قال مصدر في بناء السفن لوسائل إعلام روسية إن أعمال البحث والتطوير لبناء السفينة مدرجة في برنامج التسلح الحالي للدولة حتى عام 2027. إن حاملة الطائرات سيكون لديها محطة للطاقة النووية وسعتها حوالي 70 ألف طن.
لم تحصل الشركة المتحدة لبناء السفن من وزارة الدفاع على مواصفات تكتيكية وفنية محددة لتصميم مثل هذه السفينة، حسبما ذكرت الخدمة الشركة. في الوقت نفسه، لا تتوقف الشركة عن إعطاء مقترحات للسفن الواعدة، بما في ذلك حاملة الطائرات.
وأضاف المصدر أنه "عند استلام مثل هذا الطلب من الإدارة العسكرية ، فإن شركاتنا جاهزة لتنفيذها". وفي وقت سابق، أعلنت قيادة البحرية الروسية أنها تعتزم الحصول على حاملة طائرات نووية بحلول عام 2030، ومن المقرر أن يتم توقيع عقد بنائها في عام 2025.
طور مركز أبحاث ولاية كريلوف مشروعًا لحاملة الطائرات المرتقبة "شتورم" (العاصفة). السفينة بطول 330 متر وسعتها 90-100 ألف طن مصممة لاستيعاب ما يصل إلى 90 طائرة ومروحية. تم تصميم العاصفة بمحطة طاقة تقليدية ، ولكن إذا لزم الأمر يمكن استبدالها بمحطة نووية — من المفترض أن تكون مفاعلات RITM-200 التي تم اختبارها على كاسحة الجليد في القطب الشمالي. من المخطط اختبار النسخة العسكرية لمحطة الطاقة على المدمرة الذرية "ليدر". ويتوقع أن تحمي منظومة "إس-500" السفينة من أي هجوم جوي.
الآن البحرية الروسية لديها حاملة طائرات واحدة، الطراد الثقيل غير النووي "الأدميرال كوزنيتسوف". بدأ الاتحاد السوفيتي في نيكولاييف بناء حاملة الطائرات النووية أوليانوفسك، قادرة على حمل ما يصل إلى 80 طائرة. وتم تجميد المشروع بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي ، وتم تفكيك هيكل السفينة إلى معدن.