وأفادت الصحيفة أن منصب مستشار رئيس الولايات المتحدة تقليدا تكون خلف الكواليس، ويمكن رؤية تأثيره بشكل غير مباشر. ويتم تكليف هؤلاء الموظفين بدور وسيط أمين لرئيس الدولة في أصعب المواقف الاستراتيجية، الذين يضطرون لحل نزاعات السياسة الداخلية.
وقد تولى بولتون منصبه، في نيسان/أبريل من عام 2018، وبدأ على الفور أداء مهامه بثقة الخبير التلفزيوني، حسبما أفادت الصحيفة.
وكان مستشار الأمن القومي غالبا ما يظهر علنا على شاشات القنوات التلفزيونية بتصريحات صاخبة، متغنيا بقدراته على إجبار أعداء أمريكا على فقدان توازنهم من خلال التصريحات العلنية العدوانية والدفاع عن مواقفه من هذه القضايا، بدلا من وجهة نظر البيت الأبيض.
فعلى سبيل المثال، أغضب زعيم كوريا الشمالية، في حزيران/يونيو من العام الماضي، بدعوته له إلى اتباع "النموذج الليبي" لنزع السلاح النووي.