ظريف: لقد صبرنا عاما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن بلاده صبرت عاما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن روسيا والصين دعمتا إيران، إلا أن المشاركين الآخرين في الاتفاق لم يلتزموا به.
Sputnik

صرح ظريف عقب لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لقد صبرنا عاما واحدا. حافظ أصدقاؤنا في روسيا والصين خلال هذا العام على العلاقات الجيدة بيننا. ربما لم يكن ذلك على المستوى، الذي توقعناه، ولكن على أية حال، وخاصة روسيا دعمت العلاقات الجيدة مع إيران. أما بقية المشاركين في الاتفاق النووي لم ينفذوا أيا من التزاماتهم".

لافروف : موسكو تلقت رسالة من روحاني بشأن الاتفاق النووي الإيراني وندرسها بعناية
وأشار ظريف إلى أن التدابير الإيرانية حول البرنامج النووي لا تنتهك الاتفاق، منوها إلى وجود 60 يوما لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأضاف "بدأت الولايات المتحدة، يوم 4 أيار/ مايو، بإعادة فرض العقوبات على إيران، وقد منعت تلك العقوبات تنفيذ عدة بنود من الاتفاق النووي. والخطوات، التي اتخذناها اليوم تنفذ ضمن إطار الاتفاقية. ويمكن أن تكون قابلة للعكس، فهناك 60 يوما لتنفيذ الخطوات الدبلوماسية".

وقد أبلغت إيران في وقت سابق سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرار "التوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما للمفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/ مايو من عام 2018، واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

مناقشة