وفي آخر التطورات استعادت الجيش السوري السيطرة الكاملة على قلعة المضيق الاستراتيجية في ريف حماة، وقريتي الكركات والتوينة وذلك بالتزامن مع توجيه وحدة من الجيش ضربات مركزة بالصواريخ والمدفعية على مواقع عناصر "جبهة النصرة" في قرية الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وأسفر هذا الهجوم عن تدمير عدد من مراكز المسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد.
أما في ريف اللاذقية فسيطر الجيش على منطقة الجرف الصخري الواقع في أعلى جبل الزويقات وصولا إلى أطراف مرتفع ألف ومئة وأربعة وخمسين عند محور جبل الأكراد.
وقال الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء يحيى سليمان في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن تقدم الجيش السوري وسيطرته على مواقع جديدة في ريف حماة الشمالي، يشكل رسالة إلى المجاميع المسلحة بأن صبر الجيش على الخروقات لاتفاقية مناطق خفض التصعيد قد نفذ، وأنه لا جدوى من مواصلة التصدي لتقدم الجيش.
وأضاف اللواء، أن "الجماعات المسلحة تطاولت حتى على مطار حميميم بالقذائف، ما كان على الجيش وضع حد بإسرع وقت، حتى لا تتمادى الجماعات المسلحة في اعتداءاتها".
وتابع أن "القرار الإستراتيجي بتطهير كل المناطق في سوريا من الجماعات المسلحة متخذ، وأن عملية التكتيكات التي تنفذ كل يوم، تأتي في الإطار الاستراتيجي المحدد للقوات المسلحة السورية".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني