منحة بعشرة ملايين دولار أمريكي من السعودية إلى هذه الدولة

سلمت المملكة العربية السعودية منحة قدرها 10 ملايين دولار لموريشيوس لإنشاء نظام استجابة سريعة في أعقاب الأعاصير التي ضربت الجزيرة هذا العام.
Sputnik

هكذا نعى ملك السعودية وولي العهد بطريرك الموارنة السابق في لبنان نصر الله صفير
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية في نسختها الإنجليزية، كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية عبد الله الربيعة عن خطة مدتها خمس سنوات لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 60 دولة، في إطار استمرار المساعدات التي تقدمها المملكة لأكثر من 81 دولة والتي قد تجاوزت 87 مليار دولار.

وسلم ربيع شيك بالمنحة لرئيس الحزب الحاكم في موريشيوس شوكت سودهون، موضحًا أن ذلك يأتي بتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وأعرب عن أمله في أن تساعد هذه المنحة في تخفيف معاناة أهل موريشيوس المتأثرين بالإعصار في قطاعات المأوى والصحة والغذاء للمساعدة في التدخل السريع".

وأضاف أن المملكة "توفر أيضًا 50 طنًا من التمور كمساهمة إضافية خلال شهر رمضان المبارك لدعم الأسر المحتاجة في ضوء الأزمة الحالية".

وقال ربيع إن المملكة العربية السعودية ملتزمة باتباع المبادئ الإنسانية الدولية لتوفير المساعدة، مؤكداً أن هدفها الرئيسي يكمن في تخفيف معاناة جميع المحتاجين.

وقال لـ"الشرق الأوسط": "على مدى السنوات الأربع الماضية، قدم مركز الملك سلمان أكثر من 1000 مشروع إنساني، بقيمة تزيد على 3.3 مليار ريال سعودي (880 مليون دولار)، في أكثر من 42 دولة".

ومن جانبه شدد سودهون على أن هذه المنحة ستسمح لموريشيوس بتقديم دعم إنساني فوري لضحايا الأعاصير والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى، لا سيما بالنسبة لأضعف الناس.

وأشار إلى أن "المملكة العربية السعودية كانت شريكنا المؤمن والنشط في التحول الاجتماعي والاقتصادي لبلدنا".

ونوّه شوكت سودهن بالمساعدات الإنسانية المتنوعة التي نفذتها المملكة في موريشيوس مثل زيادة التأشيرات الممنوحة لمواطني بلاده للحج والعمرة وبناء مركز لعلاج داء السرطان وتقديم شحنات التمور ودفع رسوم بناء قنصلية موريشيوس في جدة وغيرها، مبينًا أنها أسهمت في تنمية العلاقات الثنائية ودفع عجلة الاقتصاد ومساعدة المحتاجين في بلاده.

مناقشة