الاستثمارات الكويتية تعدل وجهاتها المحلية لصالح الخارجية

أنهت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية استعداداتها لهيكلة استثماراتها المحلية، وذلك بغية تعديل وجهاتها الاستثمارية الداخلية لصالح الخارجية، التي ترى فيها فرصا مجزية للغاية، خاصة في أوروبا وشرق آسيا.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وبحسب صحيفة "النهار"، الكويتية، التي نقلت عن مصادر "رفيعة المستوى"، اليوم الأربعاء، فإن الهيئة العامة للاستثمار طورت عقليتها الاستثمارية في الآونة الأخيرة بكوادر جديدة، ترى في بعض المناطق فرصاً واعدة للغاية، وتنوي التوجه إلى تلك العوائد.

استنفار عسكري "غير مسبوق" في الكويت... الحرس الوطني يلبي دعوة الأمير العاجلة
وأشارت المصادر إلى أن إعادة الهيكلة الاستثمارية لا تعني بالضرورة التخارج من جميع الاستثمارات، لكن التخارج من تلك التي تكمن مع إعادة هيكلتها، من تحقيق عوائد أعلى ومضمونة.

وأفادت بأن الفترة المقبلة تحمل فرصا واعدة للغاية في عدة دول توصف أوضاعها السياسية والاقتصادية بالمستقرة، فيما تضرب بعض المناطق توترات جيوسياسية، الأمر الذي يجعلها غير جاذبة في الوقت الحاضر.

وتدير الهيئة العامة للاستثمار الكويتية استثمارات حول العالم تقدر بحوالي 600 مليار دولار أمريكي، وهي مسؤولة عن إدارة صندوقي الاحتياطي العام، واحتياطي الأجيال القادمة، فضلا عن إدارة أية اعتمادات مالية أخرى تعهد إليها، ويشمل النشاط الاستثماري للهيئة، السوق المحلي، والأسواق العربية والدولية.

ووفقا للصحيفة، فإن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قدرت حجم الأصول التي تديرها الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، بحوالي 580 مليار دولار.

وتستثمر الهيئة الكويتية في صناديق استثمارية متنوعة، وكذلك في فنادق ومناجم وصناعات وقطاعات تكنولوجية، وأيضا في قطاعي السيارات والعقارات.

مناقشة