راديو

ترامب وإيران... من العصا إلى الجزرة

تناقش الحلقة التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي رأى فيها مراقبون تراجعاً واضحاً عن لهجة التهديد التي ميزت تصريحاته الأخيرة تجاه إيران.
Sputnik

لهذه الأسباب تراجع ترامب عن التهديدات بشن الحرب على إيران
فقد كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب أبلغ وزير الدفاع بالوكالة باتريك شانهان أنه "لا يريد الحرب مع إيران".

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فقد أعلن ترامب خلال اجتماع لغرفة العمليات الأربعاء الماضي، أنّ "حملة الضغط الأمريكيّ على الحكومة الإيرانية يجب ألّا تتصاعد إلى صراع مفتوح".

كما نقلت عن مسؤولين أمريكيين، أنّ مستشار الأمن القوميّ جون بولتون عبرّ عن إحباطه من ترامب لـما وصفه ب"عدم رغبته في الدفع نحو إحداث تغييرات في منطقة لطالما اعتبرها مستنقعاً".

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت شبكة ‏"سي ان ان" أن ترامب سيبحث مع نظيره السويسريّ "فتح قناة اتصال يمكنُه من خلالها التحدث مع الإيرانيين".

على الجانب الأخر، إستبعد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف إمكانية إجراء أيّ حوار مع الولايات المتحدة.

وفي تصريح له من طوكيو قبل توجهه الى الصين، أكد ظريف إن بلاده "لا تسعى الى الحرب، لكنها تدافع عن مصالحها بقوّة"، مؤكداً أنّ "تطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاتفاق النوويّ".

مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية رياض الصيداوي رأى أنه "ثمة تراجع كبير في اللهجة الأمريكية تجاه إيران، وأن اللقاء مع الرئيس السويسري يهدف لأن تلعب سويسرا دور الوسيط بين واشتطن وطهران".

وأضاف في مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما"، أن الولايات المتحدة لن تدخل في حرب كبيرة مع جيش قوي جداً في الشرق الأوسط وهو الجيش الإيراني، كما أن إيران  لن تقوم بخطوات عير محسوبة العواقب في الصراع مع الأمريكيين".

ورجح الصيداوي أن "يجري الجنوح للمفاوضات والتهدئة السريعة للأزمة بين البلدين، ورغم أن ترامب يخدم مصالح إسرائيل بلا حساب، إلا أن ذلك لا يعني خوض حرب والتضحية بالجنود والضباط الأمريكيين".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي…

أجرى الحوار: فهيم الصوراني 

مناقشة