"الاعترافات مسجلة بالكاميرا"... حميدتي يكشف تفاصيل "جديدة" عن مهاجمي الثوار

كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، "حميدتي" تفاصيل جديدة عن مهاجمي المعتصمين أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم.
Sputnik

وقال حميدتي بحسب وكالة الأنباء السودانية إن "الذين نفذوا الهجوم على المعتصمين بالقيادة تم القبض عليهم وسجلوا اعترافات بالكاميرا".

​وأضاف المسؤول العسكري خلال إفطار رمضاني نظمته الإدارة الأهلية بالخرطوم أنه "تم القبض على الجناة الذين اعتدوا على الناس وسيتم عرضهم في الإعلام مبينا انهم سجلوا اعترافا قضائيا".

وأشار حميدتي إلى إن "هناك بعض الجهات من خلال بعض الدول تعمل على تشويه صورة الدعم السريع".

​وامتدح نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي دور قوى الحرية والتغيير في تغيير النظام البائد، وقال "إن الأخوان ديل ما قصروا"، في إشارة لقوى الحرية والتغيير.

وكانت لجنة أطباء السودان قالت إن ستة أشخاص على الأقل، بينهم ضابط برتبة رائد، قتلوا وأصيب نحو 15 من المعتصمين، إثر عملية هجوم باستخدام الرصاص الحي على موقع الاعتصام في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة.

​وعلق رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان، على الهجوم وقال في تصريحات له عقب تشييع الضابط الذي قتل في الهجوم، إن جهات "مندسة تحاول إجهاض الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير".

المجلس الانتقالي السوداني يعلن استئناف المفاوضات مع قوى التغيير
وأشار إلى أن تلك الجهات تسعى لإعادة السودانيين إلى ما قبل سقوط النظام السابق، وتعهد بالقبض على الجناة ومحاسبتهم.

بينما علقت  قوى الحرية والتغيير على الأحداث، وقالت على حسابها "تويتر" إن على المجلس العسكري القيام بخطوات جادة لحماية المواطنين والتعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يفتعل العنف ويسعى للبلبلة.

ومن جانبها أصدرت قوات "الدعم السريع" في السودان، الثلاثاء الماضي،  بيانا بعد اتهامها بأنها من تقف وراء الهجوم على المتظاهرين أمام مقر القيادة في الخرطوم، وجاء في البيان أن "ما جرى من أحداث في ساحة الاعتصام بالخرطوم، تقف خلفه جهات و مجموعات تتربص بالثورة بعد أن أزعجتها النتائج التي توصل إليها المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير".

وأشار البيان إلى أن "جهات تعمل جاهدة على إجهاض أي تقدم في التفاوض من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة، كانت وراء الأحداث التي راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم عسكري".

ولفت البيان إلى أن "المجموعات المعتدية تسللت إلى ساحة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وأطلقت النيران على المعتصمين، فضلاً عن إحداثها تفلتات أمنية بمواقع أخرى في منطقة الاعتصام وخارجها".

وقال إن المعتدين، قاموا بعمليات تحرش واحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين، الأمر الذى أدى إلى مقتل الرائد "كرومة" الذي يتبع للقوات المسلحة، فيما سقط جرحى من قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة والمعتصمين.

مناقشة