الجيش الليبي: البحرية ستقوم بواجبها في حماية السيادة على طول سواحلنا

قال العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، إن القوات البحرية تتابع بدقة أية خروقات قد تحدث.
Sputnik

"الوفاق" تنفي وصول مدرعات تركية إلى ليبيا
وأضاف المحجوب في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن الدور الذي تقوم به القوات البحرية لا يرتبط بأية وقائع بعينها، وإنما تقوم بالدور المنوط بها، خاصة بعد التحديثات التي أجريت على القطاع خلال السنوات الماضية.

وشدد المحجوب على أن البحرية تراقب نحو 1950 كيلو مترا، من السواحل الليبية، وأنها تتعامل مع أي أهداف معادية أو غير شرعية وفق القانون والمواقف التي تفرضها آلية التعامل.

وفيما يتعلق بوصول معدات عسكرية يشتبه بأنها تركية إلى طرابلس، أكد المحجوب أنه "تم توثيق عمليات الوصول بالفيديو والصور، وأن العالم شاهد التدخل التركي بشكل رسمي في الأوضاع في ليبيا، ما يعني أنها أصبحت طرفا رسميا في الأحداث، وأنه على لجنة العقوبات المعنية بليبيا متابعة النشاط التركي وخرق القوانين الدولية التي تقوم بها".

وتابع أن الأمر لا يقتصر فقط على الآليات العسكرية التي تم تصويرها، وأن هناك معدات وأسلحة تصل عبر الطائرات المدنية من الدول المعروفة بدعمها للمليشيات.

وصول أسلحة تركيا

وتداولت، السبت الماضي، بعض المعلومات والصور عن وصول دفعة كبيرة من الأسلحة والمدرعات العسكرية التركية على متن سفينة قادمة من شمال تركيا، إلى ميناء العاصمة الليبية طرابلس.

ونشر "لواء الصمود" الليبي، التابع لحكومة الوفاق، والذي يقوده القيادي العسكري المعاقب دوليا، صلاح بادي، صورا عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، تظهر لحظة إنزال السفينة لشحنتها من المدرعات البالغ عددها تقريبا، بحسب المقاطع، من 30 إلى 40 قطعة، فيما توعد بالقتال بها وإحداث فرق على الأرض.

وبحسب العديد من وسائل الإعلام الليبية، تحمل السفينة، التي رفع عليها علم مولدوفا، اسم "AMAZON"، وأبحرت، حسب معلومات مواقع مختصة بمتابعة حركة السفن، في 21 أبريل/نيسان الماضي، من ميناء سامسون شمال تركيا.

وتشبه العربات العسكرية التي تظهرها المقاطع المنشورة، مدرعات تركية من نوع "كيربي" من صناعة شركة "BMC"، التي تتخذ من مدينة سامسون مقرا لها، وتنتج معدات عسكرية للجيش التركي ويملك صندوق الاستثمار القطري 50% من أسهمها.

مناقشة