راديو

خبير: اليمن ضمن مجال الأمن القومي السعودي ولا يسمح بانتهاكه

أعلنت حركة "أنصار الله"، يوم الأحد الماضي، أن هجمات 14 مايو على منشأتين لـ"أرامكو" السعودية بداية لعمليات ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري في المملكة والإمارات واليمن.
Sputnik

وقال مصدر في وزارة الدفاع  بالعاصمة اليمنية صنعاء، في بيان نشرته وكالة "سبأ" التابعة لـ "أنصار الله":"عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة، تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري".

اتحادات عمالية إيطالية ترفض تحميل سفينة سعودية احتجاجا على حرب اليمن
من جهة أخرى، دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة، يوم 30 أيار / مايو الجاري "من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات".

وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، الدكتور بيار عازار، إن الحديث عن حرب كبرى في الخليج بمثابة "وهم" بالمطلق.

وأشار الخبير في الشؤون الجيوسياسية والاقتصاية لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إلى أن الحرب الشاملة لن تحدث مهما كان هناك من ضغوطات اقتصادية أو سياسية.

وتابع:

"لا أحد يستطيع تحمل أي عملية عسكرية لا تحمد عقابها، فإيران ليس مجرد فصيل فهي مساحتها مساحة قارة ولديها ترسانة عسكرية يمكنها أن تتصدى بقوة لأي هجوم".

ولفت عازار إلى أن هناك محاولة لتأجيج الصراع ما بين السعودية وإيران عبر الملف اليمني تحديدا، لكن اليمن هي المجال الحيوي للمملكة، ولا يمكن أن تسمح لأي جهة من أن تأخذ حديقتها الخلفية، واليمن هي ضمن مجال الأمن القومي السعودي في البعد الجيوسياسي.

ومضى: "الحوثيون ليسوا بالضرورة أتباع لإيران وكان على الكل أن يفهم هذا الأمر، وهذا الصراع الإماراتي السعودي ضد الحوثيين لا يستفيد منه إلا الولايات المتحدة وشركات الأسلحة.

واستطرد: "هناك مفاوضات حتمية بين الولايات المتحدة وإيران سواء رسميا أو غير رسمية أو بين السعودية والإمارات والحوثيين من جانب آخر".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة