راديو

إيران والولايات المتحدة... الحرب أم السلام

تناقش الحلقة التطورات المتسارعة على خط الأزمة الحادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وطهران، والتي تميزت هذه المرة بأنها اقتربت أكثر من أي وقت مضى من المواجهة المسلحة.
Sputnik

واشنطن في مأزق... إيران تتمسك بحق الرد والعودة للاتفاق النووي
فحسب عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، وفي آخر تطور ميداني، أعلن البنتاغون عزمه إرسال وحدة عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط.

ويأتي هذا التطور بعد أن دخل التوتر بين طهران وواشطن منعطفاً جديداً، بعدما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، بإرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" وصواريخ "باتريوت"، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.

ومن جانبها كشفت إيران أنها استقبلت وفودا سرية أجنبية بخصوص التوتر مع الولايات المتحدة. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني أن بلاده أبلغت بعض الوفود التي زارتها سرا بأن موقفنا الحالي هو عدم التفاوض مشددا على أنه "لن يكون هناك أي تفاوض في ظل سياسات واشنطن الراهنة".

كما نقلت وكالة فارس الإيرانية عن أحد قادة الحرس الثوري علي فدوي قوله:"إن الحرس والجيش الإيراني يسيطران سيطرة تامة على شمال مضيق هرمز".

محللون: الحرب مع إيران تكبد الولايات المتحدة خسائر فادحة
ونسبت الوكالة إلى فدوي قوله أن:"كل شيء في شمال مضيق هرمز تحت سيطرتنا"، مضيفا أن "تحركات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة تحت السيطرة الكاملة للجيش الإيراني والحرس الثوري".

الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الإيرانية  إياد المجالي رأى أن ما وصفه ب "الصبر الأمريكي إزاء استجابة إيران لمتطلبات تخفيف التصعيد قد انتهى".  

ورأى في مقابلة عبر برنامج "سبوتنيك" أن العقوبات الأمريكية على إيران وخططها بتصفير النفط الإيراني، أدت لتخفيض معظم مشاريع إيران التوسعية، والتي تهدد دول الجوار، كما تصفها ماكينات الإعلام الأمريكية وبعض العربية".

وأكد المجالي أن الولايات المتحدة قد تذهب إلى خيار الحرب، في حال رأت أن ضغوطاتها على إيران، بما فيها الاقتصادية، لن تؤدي إلى الأهداف المرجوة من قبلها".

 النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة