الصواريخ الحديثة تجدد شباب "الدب" القديم

شرح خبير لماذا تظل قاذفة القنابل "تو-95" في الخدمة رغم تقادمها.
Sputnik

ودخلت طائرة "تو-95" المعروفة باسم "الدب" الخدمة في القوات الجوية الروسية في القرن الماضي، ولا زالت تخدم العلم الوطني كقاذفة قنابل وصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

ولا تزال هذه الطائرة التي تغير اسمها بعد تحديثها إلى "تو-95إم إس" ترعب أعداء روسيا وتسترعي انتباه مسؤولي الدول الغربية وتستأثر باهتمام الخبراء العسكريين الأجانب لكونها طائرة ممتلئة بالحيوية والنشاط رغم تقادمها.

وشرح الخبير الروسي الجنرال فلاديمير بوبوف لقناة "زفيزدا" لماذا يبقى "الدب العجوز" قابلا للحياة قائلا إن هذه الطائرة وهي قاذفة القنابل والصواريخ الوحيدة التي تعتمد على المحرك التربيني المروحي الآن، تتمتع بقابليتها للتحديث والتطوير، وتعتبر لهذا السبب فريدة من نوعها.

وتخضع هذه الطائرة للعملية التطويرية بعد كل 10 إلى 15 عاما.

وأشار الخبير إلى أن هذه الطائرة تعتبر اليوم حديثة لأنها تحمل الصواريخ الحديثة.

مناقشة