هبوط حاد في البورصة السعودية... ومصر تصعد

شهدت البورصة السعودية هبوطا حادا اليوم الأحد تحت ضغط القطاع المالي والبتروكيماويات، بينما ارتفعت البورصة المصرية نتيجة مكاسب أسهم قيادية.
Sputnik

البورصة المصرية: مشتريات الأجانب في 2018 تتعدى 5.73 مليار جنيه
وحسب "رويترز" انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية إثنين في المئة، مع تراجع سهم بنك ساب 3.5 في المئة، وسهم مجموعة سامبا المالية، ثالث أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، 3.4 في المئة، وسهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في البلاد 3.3 في المئة.

وهبط سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 4.2 في المئة، بينما تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عملاق إنتاج البتروكيماويات، 2.4 في المئة.

وانخفض سهم المراكز العربية لإدارة مراكز التسوق، الذي تم إدراجه في البورصة أمس الأربعاء، 4.8 في المئة إلى 23.3 ريال (6.22 دولار)، من سعر الطرح العام الأولي الذي بلغ 26 ريال.

وسجل سهم مجموعة صافولا، أكبر شركة صناعات غذائية في المملكة، أسوأ أداء في السوق بتراجعه 6.2 في المئة.

وتراجع المؤشر السعودي عشرة في المئة هذا الشهر، في موجة بيع حفزتها نزاعات تجارية عالمية وتوترات جيوسياسية إقليمية. ورغم ذلك، لا يزال المؤشر مرتفعا سبعة في المئة منذ بداية العام، مدعوما بشكل رئيسي بتدفق أموال من الخارج إلى الأسهم السعودية.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة، بدعم من أسهم شركات الطاقة والاتصالات.

وقفز سهم أوراسكوم للاستثمار القابضة 8.6 في المئة، مع استئناف تداوله، بعدما أفصحت الشركة بأنها تبحث مع بنوك سبل تحويل مبالغ محتجزة من استثمارها في كوريا الشمالية، في ظل الاستثناء الذي حصلت عليه من مجلس الأمن.

وصعد سهم الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) 7.3 في المئة، وسهم المصرية للاتصالات 4.3 في المئة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية. وتراجع سهم أرابتك القابضة للبناء 5.3 في المئة، وسهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 3.6 في المئة، بينما هبط سهم ديار للتطوير العقاري 1.6 في المئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة، بينما تراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، حيث تركزت معظم الخسائر في أسهم البنوك والشركات العاملة في قطاع النفط والغاز.

مناقشة