وأكد جلالي أن "الصين وروسيا وتركيا وإيران والكثير من الدول الشرقية تريد إخراج الدولار من تعاملاتها المالية"، قائلا: "يعلم الأمريكيون إن حصل توافق دولي على إخراج الدولار من التعاملات المالية، فسوف يفقدون أكبر أداة قوة لهم في الاقتصاد".
كما اعتبر القائد في الحرس الثوري "سعر الدولار" إحدى "نقاط الضعف الأمريكية"، وقال: "يعتقد الكثير من الاقتصاديين أن وصول سعر النفط إلى 120-100 دولار للبرميل، سوف ينهي العقوبات ضد إيران، لأن الأمريكيين والأوروبيين لا يمكنهم تحمل هذا السعر للنفط".
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو/ أيار، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، فيما حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من سمّتهم الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم.