راديو

مؤتمر البحرين... الفلسطينيون يعارضون

قال أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، عدلي الخطيب، إن الفلسطينيين مجمعين على رفض "صفقة القرن"، التي يحضر لها ترامب، لكن الرفض الفلسطيني يأتي من خلفيات متباينة.
Sputnik

وأكد الخطيب في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن واشنطن تسعى لتوفير غطاء فلسطيني كشرط لتمرير "صفقة القرن".

كما لفت إلى:

"ضرورة حصول لقاءات داخلية فلسطينية، لإعادة النظر في كل المرحلة السابقة، بما فيها ما يسمى بثقافة السلام والمراهنة على الإتفاقيات وما يسمى بالشرعية الدولية".

وأوضح أن التصدي لصفقة القرن يفترض سحب وثيقة الإعتراف بإسرائيل، وإلغاء إتفاق أوسلو، وتغيير وظيفة السلطة بحيث تدير شؤون الناس، ولا تمارس أي دور سياسي، وإعادة العمل على بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وإنهاء الإنقسام.

السفير الفلسطيني في موسكو لـ"سبوتنيك": لن نقبل صفقة القرن ونتعرض للكثير من الضغوط
كلام الخطيب يأتي فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية وليس "ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالاً ولا نقبل بها".

كما وأعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية معارضتها الحاسمة لمؤتمر المنامة.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت رفضها المؤتمر واصفة اياه بأنه "فصلٌ من فصول صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية".

ويأتي الموقف الفلسطيني فيما ستعقد ورشة اقتصادية بالبحرين تحت شعار "الإزدهار من أجل السلام"،  للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وذلك في 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل، وستجمع عدداً من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة. 

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي 

أجرى الحوار: فهيم الصوراني  

مناقشة