الجيش الليبي يكشف عن فريق عسكري تركي في ليبيا...ويؤكد: لم نستخدم القوة المفرطة حتى الآن

كشف العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، أن الجيش الليبي لم يستخدم القوة المفرطة في معركة طرابلس حتى الآن.
Sputnik

وأضاف المحجوب في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن الجيش حريص على عدم استخدام الأسلحة الثقيلة في المعركة لعدم تضرر المدنيين في العاصمة، وأن الجيش ليس بحاجة لاستخدامها في الوقت الراهن، خاصة في ظل عدم قدرة "الكتائب والمليشيات"، الموجودة في العاصمة على الاستمرار في المعركة.

إمدادات تركية

الجيش الليبي: لابد من القضاء على الميليشيات من أجل أن يتحقق أي اتفاق سياسي
وأكد المحجوب وصول فريق كامل من الخبراء العسكريين الأتراك إلى ساحة طرابلس، وأن عددهم نحو 12 عسكريا، وصلوا عن طريق طائرة إلى مطار مصراته عقب وصول طائرة الطائرات المسيرة على شكل قطع غيار تم تجميعها في مصراته.

وتابع أن تركيا أصبحت طرفا في المعركة الليبية بمخالفة القوانين الدولية، وانها أرسلت الأسلحة والخبراء والمعدات، كما أنها أرسلت طائرات دون طيار واستهدفت المدنيين، نظرا لندرة وعدم دقة المعلومات لديهم فيقوموا باستهداف المدنيين لتأليب الرأي العام، كما أنهم يجلبون المرتزقة للقتال في صفوفهم لعدم قدرتهم على مواصلة القتال، والدفاع ن مشروع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة "جماعة إرهابية" في عدد من الدول العربية.  

وتابع أن الجيش الليبي ينتظر الموقف الدولي من التدخلات التركية في المشهد الليبي، وأن يتخذ الخطوات الجادة لوقف هذا التدخل.

التطورات على الأرض

وتابع المحجوب أن القوات المسلحة العربية الليبية استهدفت مجموعة من الإرهابيين في منطقة تاجوراء،  كما أنها حددت نقاط تمركز للعناصر والمليشيات لاستهدافها بدقة، وأن القتال مستمر حتى تطهير العاصمة والقضاء على المليشيات، حسب نص قوله.

أول إجراء من الجيش الوطني الليبي ضد تركيا
وفي وقت سابق كشف مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة العبيدي، أن الجيش الليبي رصد وجود جنود وضباط استخبارات من تركيا يقومون بتدريب الجماعات المسلحة ويقاتلون في صفوفهم بالعاصمة الليبية طرابلس.

وقال العبيدي في تصريح خاص إلى "سبوتنيك" إن "غرفة عمليات تحرير طرابلس التابعة لقيادة الجيش الليبي قد رصدت جنود وضباط استخبارات وضباط لعمليات عسكرية من دولة تركيا متواجدون بمحاور القتال في العاصمة طرابلس"، مضيفا أن "هؤلاء الجنود الأتراك يقاتلون في صفوف المليشيات المسلحة وهم من يقودون تلك المليشيات بطرابلس."

واقتربت الاشتباكات الليبية على الدخول في الشهر الثالث، مخلفة مئات القتلى والجرحى منذ اندلاعها في الرابع من إبريل/ نيسان 2019.

مناقشة