اعتبر ترامب، أن ما تعرض له من خصومه الديمقراطيين، يمثل أعظم هجوم يتعرض له رئيس في التاريخ.
ويواجه الرئيس الأمريكي الحالي، المنتمي للحزب الجمهوري، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، اتهامات بالتواطؤ مع روسيا، وهي الاتهامات، التي ظل ترامب ينفيها خلال العامين الماضيين، حتى صدور "تقرير مولر"، الذي نفى وجود علاقة بين ترامب وروسيا.
وكتب ترامب، على "تويتر": "تعرضت لأكبر هجوم في التاريخ، وبعد إنفاق 40 مليون دولار، خلال عامين مظلمين، وقدرة غير محدودة للوصول إلى المعلومات، لم يتوصل المحقق روبيرت مولر، لأي اتهامات يمكن توجيهها".
وروبرت مولر، هو المحقق الخاص بشأن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وخلص في تقريره، الذي قدمه للكونغرس في مارس/ آذار الماضي، إلى أنه لم يحدث تآمر بين حملة دونالد ترامب الانتخابية وموسكو، بحسب "بي بي سي".
وقال ترامب في تدوينة أخرى: "روسيا، روسيا، روسيا!. هذا كل ما كنا نسمعه خلال مطاردة وهم التآمر مع روسيا"، مضيفا: "اختفت كلمة روسيا من أحاديثهم، الآن، لأنهم لم يثبتوا مزاعمهم بشأن مساعدتها لي في الانتخابات".
وتابع: "مزاعم التآمر مع روسيا، كانت جريمة غير موجودة، واتهام زائف، كان الديمقراطيون وشركاؤهم يريدونني أن أكتفي بالصمت، ولا أرد على تلك الجريمة بعدما أثبتت التحقيقات أنها كانت مزيفة".
ويوجه ترامب انتقادات حادة للديمقراطيين، خاصة بعدما لخص تقرير مولر، ما توصلت إليه تحقيقات أجريت على مدار نحو عامين، وشملت بعض المساعدين السابقين المقربين من ترامب، وأشار إلى أنه لم يثبت وجود أي تواصل من ترامب أو المقربين منه مع روسيا بشأن الانتخابات عام 2016".