وأكد المركز الإعلامي "هؤلاء المرتزقة يقاتلون مقابل المال، وأن قيمة كل فرد كانت 3000 دينار ليبي يوميا، وانخفض الآن إلى 1200 دينار ليبي فقط، ويقوم بدفعها المليشياوي أسامة الجويلي من خزينة الليبيين للدفاع عن تنظيم الإخوان الإرهابي، مع استمرار معاناة الليبيين أمام المصارف للحصول على بعض السيولة المالية".
وبدأت المواجهات العنيفة، التي تشهدها الضواحي الجنوبية والشرقية للعاصمة طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة للقيادة العامة منذ أكثر من شهر، مخلفة 376 قتيلا على الأقل و1822 مصابا، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بنحو 38 ألفا و900، مشيرة إلى أن أكثر المدنيين يفرون من منازلهم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.