حمد بن جاسم يوجه سؤالا إلى السعودية ويكشف "المؤامرة"

عبر رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، عن أمله أن تنحاز القيادة السعودية للمصلحة الخليجية من أجل بقاء مجلس التعاون الخليجي، والمحافظة على شعوب الخليج متلاحمة متراصة أمام المؤامرات الكبرى التي تحاك ضدها.
Sputnik

وقال بن جاسم، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر" بالتزامن مع قرب الذكرى الثانية لمقاطعة قطر: "للأسف أصبح البعض منا أدوات لتنفيذ هذه المؤامرة، وعندما أدعو للوحدة والتلاحم فليس هذا من ضعف".

وأضاف: "لي سؤال سبق أن وجهته للقيادة في المملكة العربية السعودية: من المستفيد من الأزمة؟ ولماذا افتعلها؟ دعكم أيها الأشقاء مما تدعونه من قضايا لا تمت للحقيقة بصلة!".

وتابع: "الحصار الجائر الذي فرضه الأشقاء على قطر يقترب من دخول عامه الثالث بما ينطوي عليه من غرائب لم يشهد لها العالم مثيلا في السياسة والاجتماع على حد سواء، وذكرى الحصار ذكرى مؤلمة وحزينة، ليس للشعب القطري وحده، ولكن على الشعب الخليجي ككل".

واستطرد بالقول: "بقدر ما في هذه الذكرى من ألم وحزن وفجور في الطباع ومروق من أعراف الدين والعروبة، فإنها لا تخلو من طرائف مضحكة ومحزنة، ولكنها كيفما كانت توضح المستوى الذي وصلنا إليه. لقد صمدت قطر وأدارت الأزمة المفتعلة بحكمة وعقل نير".

وحيا رئيس الوزراء القطري السابق، الشعب القطري لمواجهته وبإرادة صلبة "المؤامرة"، والتفافة حول القيادة القطرية ممثلة بأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وبين أن القيادة والشعب في قطر أثبتوا أنهم قادرون على الصمود والإنتاج والإبداع، قائلا: "كل إنجاز تحققه قطر أو أي دولة خليجية يضاف لمجلس التعاون الذي أريد له أن يهدم لسبب أصبح واضحا".

وتحل في الخامس من يونيو/حزيران الجاري الذكرى للثانية لمقاطعة الدوحة، التي فرضها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة التي تقول إن غاية دول الحصار الأربع هي التأثير على قرار قطر السيادي.

مناقشة