المجلس العسكري السوداني: استهدفنا عناصر إجرامية واستئناف المحادثات قريبا

قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الاثنين، إن عناصر إجرامية قرب منطقة اعتصام الخرطوم هي التي كانت مستهدفة في هجوم لقوات الأمن، ونفى أن تكون السلطات تحاول فض الاعتصام.
Sputnik

ونقلت وكالة "رويترز" عن الفريق شمس الدين كباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، القول إن المجلس ما زال ملتزما بالمحادثات مع المحتجين ومستعد لعقد اجتماع قريبا.

بعد سقوط قتلى... المجلس العسكري يعلق على محاولات فض الاعتصام بالقوة
وذكر الكباشي، لشبكة "سكاي نيوز": "نتوقع أن نعود إلى طاولة التفاوض خلال اليوم أو غدا إن شاء الله".

وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن اقتحمت مكان الاعتصام في محاولة لفضه، مع تكثيف الوجود الأمني والعسكري في محيط مقر الاعتصام في العاصمة، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن قوات الأمن أغلقت الشوارع وسط الخرطوم.

بدوره، دعا تجمع المهنيين إلى عصيان مدني شامل، وإغلاق الشوارع والكباري والمنافذ، مطالبا بحماية المتظاهرين في الميدان.

وقال التجمع، عبر حسابه بموقع "تويتر" إن "المجلس العسكري يحشد قوات في محاولة لفض الاعتصام، داعيا المواطنين للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، ومحملا المجلس العسكري المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه مليشيات بأوامره، على حد وصف البيان.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة إلى 5 أشخاص، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات.

وقالت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، صباح اليوم الاثنين: "ارتقى ثلاثة شهداء الآن برصاص المجلس العسكري ليصل عدد شهداء مجزرة المجلس الانقلابي إلى 5 شهداء".

وتابعت اللجنة: "مع سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة".

مناقشة