وقال إن إيران من دول الجوار وسواء اتفقت قطر أو اختلفت معها بشأن سياساتها، فهناك حوار بشأن هذه الخلافات، معربا عن تمنياته ألا تصل الأمور إلى مرحلة الصدام، وفقا لصحيفة الشرق.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي حليف استراتيجي لقطر والعلاقات الثنائية قوية، قائلا: "ونحن على تواصل مستمر لتقديم النصح لهم وننصحهم دائماً بالدخول في حوار".
وقال إنه من واجب قطر كحليف لأمريكا أن تقدم لواشنطن النصائح الصادقة وليس ما يعجبهم فقط، مضيفا: "لأننا دولة جوار مع إيران وأي شيء يحدث مع إيران سيكون له تداعيات في المنطقة، وكذلك ننصح الإيرانيين بحكم علاقتنا بالولايات المتحدة وهي مجرد نصيحة وجهود من دولة قطر ومن أي دولة مسؤولة لتخفيف حدة هذا التوتر، مثل ما تقوم به سلطنة عمان والعراق واليابان لوقف التصعيد بين إيران وواشنطن".
وأوضح أن الحفاظ على التوازن في العلاقة بين قطر وأمريكا وقطر وإيران مسألة صعبة جداً لكن دولة قطر تتعايش وتتعامل مع هذا الواقع، مضيفا:
"علاقتنا مع الولايات المتحدة استراتيجية ومتينة سواء عسكرية أو سياسية، وهي علاقة متجذرة ومتعددة الجوانب، وأيضاً هناك علاقة جوار مع إيران ومصالح مشتركة وحقل غاز مشترك بين دولة قطر وإيران، وهناك حق جوار وإيران في النهاية فتحت لنا أجواءها وفتحت لنا موانئها في اليوم الذي حوصرنا فيه من أشقاءنا وجيراننا".
واستبعد وزير الخارجية احتمال وقوع حرب في ظل التصعيد بين أمريكا وإيران، قائلاً إن طرفي الأزمة لا يريدان التصعيد ولا يريدان الحرب ولا يريدان المواجهة المباشرة، نحن لا نريد أن يستغل أي طرف من الأطراف هذه الفرصة من التوتر لإشعال أزمة.