بوتين: انسحاب أمريكا من اتفاقيات الدفاع الصاروخي خطوة أساسية نحو تذبذب نظام الأمن العالمي

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخي كان الخطوة الأولى نحو تأرجح أساسي للأمن العالمي.
Sputnik

وقال بوتين في لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية: "لقد قام شركاؤنا الأمريكيون بالخروج من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، وماذا (حصل)؟ أيها السيدات والسادة الأعزاء، أود أن أناشدكم، هل احتج أحدكم بنشاط، وخرج حاملا لافتات؟ لا، صمت، كما لو كان ينبغي كذلك، ولكن كانت هذه هي الخطوة الأولى نحو التأرجح الأساسي للإطار الكامل للعلاقات الدولية في مجال الأمن العالمي".

الولايات المتحدة تبحث عن حجج لرفض تمديد معاهدة ستارت-3
وبشأن معاهدة "ستارت-3" قال بوتين إن "بلاده لن تقوم بتمديد معاهدة "ستارت-3" إذا لم يكن هناك أحد يريد ذلك".

وأضاف "إذا لم يكن هناك أحد يرغب في تمديد اتفاقية "ستارت-3"، فلن نقوم نحن بذلك. لقد قلنا بالفعل مئات المرات إننا على استعداد [لتمديد المعاهدة]، لكن لا أحد يتفاوض معنا حتى الآن حول هذا. لا يوجد شكل رسمي لعملية التفاوض، وفي عام 2021 سينتهي كل شيء. سألفت انتباهكم إلى أنه لن تكون هناك أدوات على الإطلاق للحد من سباق التسلح، أو على سبيل المثال، لنشر الأسلحة في الفضاء".

ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي، على معاهدة الحد من نظم الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ("معاهدة أي بي أم") في أيار/مايو عام 1972 ، لمدة غير محدودة ولكن مع وجود إمكانية فسخها في أية لحظة، الأمر الذي قامت به أمريكا بالفعل، حيث أعلنت واشنطن، في 2001 عن انسحابها من المعاهدة، ما أدى إلى توقف العمل بها في 2002.

مناقشة