الصادق المهدي: الاعتصام كان سلميا ولم يكن هناك مبرر للعنف الذي حدث

أكد زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، اليوم الأحد، أن التصعيد المتبادل بين قوى المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي، سيضر بالبلاد.
Sputnik

"أطباء السودان" تعلن وفاة شخص أصيب بطلق ناري في الصدر
وقال الصادق المهدي، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن "التصعيد المتبادل سيضر بالبلاد، ونعمل على احتواؤه"، وأضاف: "نعمل على ضبط الإضراب والعصيان بصورة تتماشى احتواء التصعيدات".

وأكد المهدي، أن هناك فرصة الآن لإيجاد مخرج سلمي للمواجهات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ومجلس السلم والأمن الأفريقي وحدوا جهودهم لتقديم حل سلمي توافقي.

وقال المهدي: رحبنا بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وقدمنا لهم مقترحاتنا، والمناخ العام لا بد أن يكون مواتيا.

وطالب المهدي، بضرورة أن تبحث جهة دولية معترف بها ملابسات العنف الذي حدث، وبناء على ذلك تتخذ إجراءات للإنصاف، في إشارة إلى فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السواني في الخرطوم.

وأضاف: "أفهم أن هناك حماسة شبابية، لكن لا بد أن تقابلها حكمة، لا بد أن يكون هناك تكامل". وكشف أنه قدم مشروعا لملء الفراغ للحكومة المدنية، معربا عن أمله في قبول مشروعه.

وشلت الحركة في الخرطوم اليوم الأحد، وسقط قتيلين مع بدء سريان العصيان المدني المفتوح للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة لحكومة مدنية.

مناقشة