وفيما لم تذكر الصحيفة اسم الجنرال المعدوم، فقد أشارت إلى أنه لاقى عقوبته بسبب تخطيطه للانقلاب على زعيم كوريا الشمالية.
وأضافت أن الحوض يعج بمئات أسماك البيرانا، تم بنائه بداخل سكن ريونغ سونغ الفخم، المملوك لكيم جونغ أون.
وقبل إلقاءه في حوض الأسماك، فقد تم تقطيع ذراعي الجنرال وجذعه بالسكاكين، وفقا للصحيفة.
وتزعم المصادر أنه لم يكن من الواضح، ما إذا كان الجنرال لاقى حتفه على يد أسماك بيرانا المتوحشة أم مات متأثرا بجراحه أو بسبب الغرق.
كما أفادت أن زعيم كوريا الشمالية أعدم 16 مسؤولا في الدولة، منذ استلامه السلطة في عام 2011، من بينهم قائد جيشه، ورئيس البنك المركزي في كوريا الشمالية، وسفيريه في كوبا وماليزيا.
وعلق مصدر في جهة استخباراتية بريطانية، أن كيم جونغ أون، يستخدم الرعب والخوف كأداة أساسية للحكم، وأنه يلجأ لتلك الأساليب من أجل إعلام مساعديه الأكثر ثقة بأنهم مهددون لخطر الموت في حال وجود شبهة حول خيانتهم للبلاد وعدم ولائهم له.