إيران ترسل خبراء إلى إحدى الناقلتين لتحديد ما إذا كان يمكن عودة الطاقم إليها

أعلنت إيران، اليوم الجمعة، أنها أرسلت خبراء إلى إحدى ناقلات النفط، التي تعرضت لهجوم أمس الخميس، لمعرفة ما إذا كان بإمكان الطاقم العودة الآن إلى السفينة.
Sputnik

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن رئيس الموانئ في إقليم هرمزجان الساحلي الإيراني، القول "تم احتواء الحريق في كلتا الناقلتين… لقد أرسلنا خبراء لتقييم ما إذا كان الطاقم الذي أنقذته إيران يمكن أن يعود إلى إحدى الناقلتين".

أمريكا تنشر تسجيلا مصورا تقول إنه للحرس الثوري الإيراني وهو يزيل لغما من ناقلة يابانية في خليج عمان
وكانت فرق البحث والإنقاذ الإيرانية قد تمكنت من إنقاذ 44 بحارا من الطاقم وتم نقلهم إلى ميناء جاسك في الخليج.

وتعرضت ناقلتي نفط لانفجارات ببحر عمان، أمس الخميس، نجمت عن هجوم محتمل، وقالت طهرانإن السفينتين على صلة باليابان، واصفة الهجوم بالمشبوه لتزامنه مع زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، للبلاد.

ورفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأمريكية الذي "لا أساس لها" بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم الى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان، مؤكدا أن هذا رأي الحكومة الأمريكية، بأن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة.

ونشرت القوات الأمريكية تسجيلا مصورا يزعم أنه يظهر سفينة للحرس الثوري الإيراني تقوم بإزالة لغم لم ينفجر من هيكل ناقلة النفط اليابانية "كوكورا كريسوس"، فضلا عن صورة تظهر لغما فيما يبدو قبل إزالته.

ووقفت السعودية إلى جانب الولايات المتحدة في أن إيران هي المسؤولة عن هذا الحادث.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، في وقت سابق، أن بلادة تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن هذه الهجمات.

ودعت موسكو إلى عدم استخدام حادث ناقلات النفط المأساوية، والتي هزت سوق النفط العالمي، في خليج عُمان لتأجيج الموقف ضد إيران.

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة أعلنت أنه تم استخدام نفس النوع من الألغام البحرية في استهداف ناقلات النفط التي تعرضت لهجمات أمام سواحل إمارة الفجيرة، في مايو/ أيار الماضي، مما يرجح احتمال أن يكون المهاجم في الحالتين واحدا.

مناقشة