تحرير فتاتين عراقيتين من قبضة عائلات "داعش" داخل سوريا

أفاد الناشط والصحفي العراقي الايزيدي البارز، عيسى سعدو، لـ"سبوتنيك" أمس الأحد، 16 حزيران/ يونيو، بأن مختطفتين ايزيديتين تم تحريرهما من قبضة عائلات تنظيم "داعش" الإرهابي داخل سوريا.
Sputnik

وأوضح سعدو في تصريح لمراسلتنا في العراق، اليوم، تمكنت فرق البحث عن المختطفات والمخطوفين، التابعة إلى مؤسسة البيت الايزيدي، في محافظة الحسكة السورية، وبالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" المسؤولة عن أمن مخيم الهول، من تحرير مختطفتين.

وأضاف سعدو، أن المختطفتين هما: "سراب نايف عيسى"، وهي من أهالي قرية تل قصب الواقعة جنوب شرقي قضاء سنجار، غرب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.

أفعال مرعبة للداعشيات بحق الايزيديات "السبايا" داخل سوريا
وأكمل الصحفي العراقي الايزيدي، أما المحررة الثانية، أسمها "قسمت صالح" وهي أيضا من أهالي قرية تل قصب، وقد اختطفهما تنظيم "داعش" عند تطبيقه الإبادة بحق المكون الايزيدي، في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، في قضاء سنجار.

وكشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، الاثنين 20 مايو/ أيار، تحرير إعلامية إيزيدية، اختطفها تنظيم "داعش" الإرهابي قبل نحو خمسة أعوام، من قضاء سنجار، غربي مركز نينوى، شمالي العراق.

وأعلن مسؤول إعلام المكتب، ميسر الآداني، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، تحرير المختطفة الإيزيدية "نافين رشو" من قبضة "داعش" الإرهابي من داخل سوريا.

وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، أخبرنا مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، أن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ 3451 ناجية وناجيا، من قبضة "داعش"، أما الباقين فعددهم 2966 شخصا، منوها إلى أن عدد المختطفين والمخطوفات الكلي منذ يوم الإبادة هو: 6417 شخصا بينهم أغلبية من النساء والأطفال.

يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن، والشباب، والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح، والرمي بالرصاص، ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

مناقشة