السعودية تبرم صفقة ضخمة مع "إيرباص"

اقتنصت شركتا "إيرباص" و"بوينغ" صفقات لبيع طائرات بقيمة إجمالية 15 مليار دولار في اليوم الثاني لمعرض باريس للطيران.
Sputnik

تأتي الصفقات في الوقت الذي يتعطش فيه مسؤولو المبيعات في شركتي صناعة الطائرات إلى طلبيات بعد تباطؤ النشاط في شركات طيران كثيرة، ووقف تشغيل طائرة بوينغ الأكثر مبيعا، بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.

إيرباص تسير أول رحلة لطائرتها المحدثة "إيه 330-800"
وواصلت "إيرباص" تفوقها المبدئي في الطلبيات في المعرض، مع توقيع صفقة بقيمة 7 مليارات دولار اليوم الثلاثاء لبيع 36 طائرة لشركة الطيران الفلبينية "سيبو إير"، تتضمن عشر طائرات جديدة بعيدة المدى من طراز "إيه321-إكس.إل.آر" الذي دشنته أمس الاثنين.

وأبرمت شركة صناعة الطائرات الأوروبية أيضا صفقة لبيع 30 طائرة أخرى من طراز "إيه320-نيو" لشركة الخطوط الجوية السعودية بقيمة 3.3 مليار دولار بالأسعار المعلنة، بينما غيرت الناقلة الماليزية طيران آسيا طلبيات شراء 253 طائرة من طراز "إيه320-نيو" لتشتري بدلا منها الطراز الأكبر حجما "إيه321-نيو"، ولم يتم الإفصاح عن التفاصيل المالية لصفقة طيران آسيا.

وقالت شركة الخطوط الجوية السعودية، التي كانت قد طلبت بالفعل شراء 35 طائرة من فئة "إيه320-نيو" من "إيرباص"، إن مشترياتها الإضافية تشمل 15 طائرة طراز "إيه321-إكس.إل.آر" ولديها خيار لشراء 35 طائرة إضافية من طراز "إيه320-نيو".

في الوقت نفسه، حصلت "بوينغ" على دفعة كانت في أشد الحاجة إليها بعد بداية ضعيفة في المعرض أمس الاثنين، مع تعهد شركة كوريا للطيران بشراء 20 طائرة "787 دريملاينر" من شركة صناعة الطائرات الأمريكية، بقيمة 6.3 مليار دولار بالأسعار المعلنة.

وتكافح شركات الطيران للتكيف مع الطاقة الزائدة وتباطؤ الاقتصادات والتوترات الجيوسياسية، ويحذر بعض المحللين من أن إيرباص وبوينغ ربما تواجهان عددا متزايدا من إلغاءات طلبيات الشراء.

وتعاني بوينغ على وجه الخصوص بعد وقف تشغيل طائراتها من طراز 737 ماكس في مارس/ آذار، بعد حادثين داميين.

مناقشة