السلطات المغربية تفكك خلية إرهابية موالية لـ"داعش"

أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي تواصل عناصرها مع إرهابيين قاتلوا في سوريا والعراق.
Sputnik

نواكشوط — سبوتنيك. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية إرهابية بمدينة تطوان، تتكون من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 23 و33 سنة، وذلك للاشتباه في صلتهم بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية".

الحكومة المغربية ترد على تحذيرات أمريكا من هجمات إرهابية
وأوضحت الوزارة أن "عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن ضبط أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى بزة عسكرية".

وتابعت أن التحقيقات الأولية "تفيد بأن المشتبه بهم، الذين بايعوا الأمير المزعوم لـ "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، علاوة على علاقاتهم بمقاتلين بالساحة السورية العراقية بغرض الاستفادة من خبراتهم".

وأضافت الداخلية المغربية، بحسب البيان: "كما مكنت المتابعة الأمنية من كشف تورط المشتبه بهم في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك من خلال سعيهم للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية نوعية بالمغرب"، لافتة إلى أنه سيجري تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وهذه هي سادس خلية يتم تفكيكها منذ بداية 2019 وثاني خلية خلال شهر واحد بالمغرب الذي تعتمد سلطاته الأمنية، بحسب مراقبين وخبراء أمنيين، تكتيك العمليات الاستباقية لمنع تنفيذ العمليات الإرهابية، حيث سبق للسلطات الأمنية أن نجحت في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية خاصة بعد تأسيس "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" في آذار/مارس 2015.

وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (تابع للاستخبارات)، في شباط/فبراير 2018، عن ارتفاع عدد الخلايا التي تم تفكيكها من قبل المكتب المركزي منذ تأسيسه إلى 49 خلية كانت تخطط لارتكاب أعمال إرهابية في البلاد.    


 

مناقشة