الجيش الليبي: انشقاق كتائب جديدة عن "الوفاق" دون إعلان وتكليفها بمهام خاصة

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، وآمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن بعض الوحدات العسكرية داخل طرابلس أكدت رغبتها في الانضمام للجيش الليبي، وأن عدم إعلانها يرتبط بأوامر لمهام محددة.
Sputnik

كتيبة العبور التابعة لحكومة الوفاق الوطني تعلن انضمامها للجيش الليبي بقيادة حفتر
وأضاف المحجوب في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" اليوم السبت، أن "الكتائب والوحدات الموجودة داخل طرابلس، طلب منها البقاء لتوليها مهام السيطرة داخل العاصمة، وأن الكتائب التي أعلنت ولائها للجيش، تؤكد على وطنية العسكريين وعقيدتهم الصحيحة".

وتابع أن "تأخر الإعلان يتعلق بتوازن القوى، خاصة أن الإعلان في ظل الظروف السابقة وسيطرة "المليشيات"، كان سينتج عنه افتراس هذه الكتائب والوحدات، إلا أن وجود الجيش الليبي في العاصمة طرابلس وفر عوامل الأمان للعسكريين الذين أكدوا على ولائهم للوطن".

وأوضح أن "الجيش يرحب بالتحام الكتائب والوحدات الأخرى، وأن الخطوة التي جرت بالغة الأهمية من الناحية العسكرية، خاصة بعد انضمام كتيبة أخرى  من بني وليد وتشكيل قوة مساندة لقطع طريق الإمداد على "المليشيات في طرابلس"، وأنها ستساهم في سير المعارك على الأرض".

وفي وقت سابق أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة عن انضمام كتيبة العبور التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، إلى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأشار المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان إلى أنها أصدرت بيانها من مكان تمركزها في مدينة بني وليد المجاهدة وتشكل مجموعات حماية وحراسة للطريق الرابط بين ترهونه وحتى الشويرف.

 

 

وكشف القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، أن الموقف الأوروبي يبقى مهما بالنسبة لليبيا، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في طرابلس لن تتوقف قبل أن تنجز كافة أهدافها.

وقالت صحيفتا العنوان والمرصد الليبيتين نقلا عن حفتر: "نحن نعوّل على سواعد جنودنا وضباطنا الميامين وعلى دعم الشعب الليبي الذي لم يخذلنا منذ بداية حربنا على الإرهاب واستعادة الوطن".

مناقشة