مجتمع

إجراءات صارمة ضد مطلقي الأعيرة النارية العشوائية تبدأ من السعودية (فيديو وصور)

يعد "الرمي العشوائي" أو تقليد "العراضة" عادة مجتمعية متوارثة يشتهر بها معظم البلدان العربية، إذ اعتاد البعض على إطلاق الأعيرة النارية في الهواء في حالات الفرح والحزن على حد سواء.
Sputnik

السعودية

أصدر النائب العام الشيخ سعود المعجب قراراً باعتبار جريمة إطلاق النار في المناسبات جريمة موجبة للتوقيف. وفقا لصحيفة "سبق"

وجاء القرار بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة ولانتشار ظاهرة إطلاق النار في المناسبات بشكل كبير مما يشكل خطراً على الأرواح والممتلكات وبعد دراسة الظاهرة وآثارها الخطيرة.

ووجهت النيابة فروعها بإيقاف من تتوافر بحقه أدلة كافية على ارتكاب مثل هذه الأفعال لحين محاكمته.

وفي وقت سابق ألقت الشرطة السعودية في العاصمة الرياض القبض على شاب عشريني لإطلاقه النار بشكل عشوائي من سلاح كلاشينكوف في إحدى المناسبات.

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض المقدم شاكر بن سليمان التويجري بأنه "بالإشارة لمقطع الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه قيام شاب بإطلاق أعيرة نارية من سلاح رشاش بشكل عشوائي أمام أحد المنازل غير آبه بالعواقب مما عرض الآخرين للخطر".

والجدير بالذكر أن المادة 41 من  قانون الأسلحة والذخائر تنص على المعاقبة "بالسجن مدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من ثبت عليه "استعمال السلاح المرخص له بحمله واقتنائه في غير الغرض المرخص له به"، أو أنه سمح "لغيره باستعمال السلاح المرخص له به، أو استعمال غيره للسلاح نتيجة إهماله".

العراق

تقدر تقارير محلية عدد الذين يقضون سنويًا في العراق بسبب النزاعات القبلية أو تقاليد "العراضة" بنحو ستة آلاف شخص، لتكون القاتل الخامس للعراقيين بعد "الإرهاب" والأمراض المتوطنة وحوادث السيارات والمخدرات. وفقا لموقع "النبأ".

أن وضع مجموعة من التشريعات والقوانين الصارمة، من شأنه وضع حد لهذه الظاهرة أو تخفيفها، على أن يرافق تطبيق القوانين، حملات لنشر الوعي من خلال الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، والقيام بوضع ارشادات واضحة في شوارع المدن عبر مختلف الأساليب ومنها اللافتات بمختلف أنواعها، ونشر رجال الأمن لمحاسبة الأشخاص الذين يقومون بهذه الأفعال الخارجة على القوانين السارية، كذلك يجب العمل على التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كونها سريعة الوصول الى جميع الجهات المعنية بالأمر.

سوريا

شهدت معظم المحافظات في سوريا إصابات بين الأهالي نتيجة ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي، فرحاً أو حزناً أو ربما لأي سبب آخر.

ورغم أن وزارة الداخلية دائماً وفي كل المناسبات تعمم بعدم إطلاق الأعيرة النارية عشوائياً، وتنبه المواطنين إلى خطورة هذه الظاهرة، إلا أن المؤشرات تدل على انتشارها في مختلف المحافظات.

لبنان

إطلاق الرصاص والمفرقعات النارية الخطرة، عادة سيئة لدى اللبنانيين تفاقمت في السنوات الأخيرة لتشكّل ظاهرة مقلقة، خصوصًا أنها أدت إلى سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة الى زرعها الرعب في النفوس. هذه التصرفات لا تعتبر عادة سيئة فحسب، بل جريمة يُعاقب عليها القانون. فماذا يقول القانون في هذا الصدد، وكيف يطبّق في لبنان؟

ويعاقب القانون في لبنان كل من أقدم على إطلاق النار في الأماكن الآهلة أو في حشد من الناس، من سلاح مرخص أو غير مرخّص، يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وبغرامة من ثمانية أضعاف إلى عشرة أضعاف الأدنى الرسمي للأجور، ويصادر السلاح في جميع الأحوال، ويُحال المرتكب إلى المحكمة العسكرية لمحاكمته (م 75 و79 من قانون الأسلحة والذخائر). وفقا لموقع "الجيش".

مناقشة