راديو

موريتانيا... رئيس جديد... نظام قديم

تناقش الحلقة الأوضاع في موريتانيا، بعد فوز محمد الغزواني، المدعوم من الحزب الحاكم، في الانتخابات الرئاسية في البلاد، وحصوله على نسبة 52.01 في المئة من أصوات الناخبين.
Sputnik

وقد شارك في عملية التصويت 1.5 مليون ناخب لاختيار رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين.

مرشح المعارضة لرئاسة موريتانيا يوضح لـ "سبوتنيك" أسباب خسارة الانتخابات

وفي أول رد على نتائج الانتخابات الرئاسية المعلنة، أكد مرشحو المعارضة في موريتانيا رفضهم لها، وأعلنوا عزمهم الدخول في احتجاجات مستمرة.

وطالب المرشحون الأربعة، وهم؛ بيرام ولد اعبيد، وسيدي محمد ولد ببكر، وكان حاميدو بابا، ومحمد ولد مولود، في مؤتمر صحفي، طالبوا لجنة الانتخابات بـ "إعادة فرز النتائج مكتبا مكتبا".

من جانبها حذّرت وزارة الداخلية الموريتانية من التجمعات غير المرخصة لها، وذلك على خلفية اعتزام أحزاب المعارضة، الخروج في مظاهرات، ، للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقالت الوزارة في بيان لها، أن "موريتانيا شهدت انتخابات رئاسية جرت "في جو من الحرية والأمن والسكينة والاستقرار طيلة أيام الحملة الانتخابية".

ودعت إلى "تجنّب كل ما يمكن أن يشكل تهديدا لأمن وسلامة المواطن"، مؤكدة أن "أي تجمّع غير مرخص سيتحمل أصحابه مسؤولية ما نتج عنه من إخلال بالأمن، وسيعرضهم للعقوبات المنصوص عليها وفقا للقوانين المعمول بها في هذا المجال".

الخبير في الشؤون المغاربية أبو بكر الأنصاري رأى أن فوز الغزواني يعود إلى الكاريزما التي يتمتع بها داخل شرائح واسعة من المجتمع الموريتاني، في حين أن المعارضة خاضت الإنتخابات في حالة من التشتت والتشرذم.

وأضاف في مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" أن الشارع الموريتاني أدرك خطورة إعادة تجربة الربيع العربي، لذا فأنه صوت لشخصية معروفة، وليس لصالح أخرى،  قد تأخذ البلاد نحو المجهول.

واعتبر أن المواطن لن يستجيب لدعوات الاعتراض على نتائج الانتخابات، تحاشياً لإدخال البلاد في دوامة الفوضى والعنف.

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي…

أجرى الحوار: فهيم الصوراني 

مناقشة