"داعش" يتبنى التفجيرين الانتحاريين في تونس

تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي التفجيرين الانتحاريين في العاصمة التونسية اليوم الخميس، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين. وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
Sputnik

وشهدت تونس، اليوم، تفجيرين انتحاريين، الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، وأدى إلى وفاة رجل أمن وإصابة 5 أشخاص (رجلي أمن و3 مدنيين).

واستهدف الانفجار الثاني وحدة مكافحة الإرهاب، إثر قيام شخص بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في العاصمة، وخلف 4 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف القوى الأمنية، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق، كشفت السلطات القضائية التونسية تفاصيل جديدة حول التفجيرين الانتحاريين اللذين شهدتهما العاصمة التونسية، اليوم الخميس، مشيرة إلى أنّ عمليات التحقيق أفضت إلى التعرف على هوية الانتحاري منفذ الهجوم.

تونس... عمليات إرهابية متزامنة ورئيس الحكومة يعتبرها "محاولة جبانة" لإرباك المسار الانتقالي
وأكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أن "شخصا قام حوالي الساعة 11 و20 دقيقة من صباح الخميس بتفجير نفسه بحزام ناسف خلال تأهب كوادر أمنية تابعة للإدارة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة بمنطقة القرجاني، للخروج في مهمة عمل إثر العملية الإرهابية التي حصلت في نهج شارل ديغول بالعاصمة".

وأضاف السليطي أن الانتحاري "تقدّم على متن دراجة هوائية إلى الباب الخلفي للإدارة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة بمنطقة القرجاني، قبل أن يتعمّد الركض في اتجاه الباب المفتوح خلال خروج السيارات الإدارية، حاملًا بين يديه غرضًا مشبوهًا".

وتابع أنه "خلال محاولة التصدي له من قبل عنصر الأمن المكلف بمهام الحراسة، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما تسبب في وقوع إصابات في صفوف 6 عناصر وكوادر أمنية تم نقلهم إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة التونسية".

وأشار إلى أن أحد المصابين غادر المستشفى، في حين لا تزال البقية تحت العناية الطبية وحالتهم مستقرة.

وفيما يتعلق بالتحقيقات في التفجيرين الانتحاريين، أفاد السليطي بأن هذه التحقيقات تجري بنسق حثيث ولا تزال متواصلة، للتعرف على هوية منفّذ عملية نهج شارل ديغول، بعدما قامت فرق التحقيق بجمع المعطيات ومباشرة العمليات والتحريات الأولية.

مناقشة