قايد صالح: الرئيس القادم سيكون سيفا على المفسدين... وليس لنا طموحات سياسية

قال نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، إن الرئيس المستقبلي المنتخب، سيكون سيفا على الفساد والمفسدين.
Sputnik

الجيش الجزائري يكشف عن "ملفات خطيرة" وألغام مزروعة في مؤسسات الدولة
وأكد الفريق خلال اليوم الثاني من زيارته للأكاديمية العسكرية في شرشال أنّ "المتآمرين والعصابة وأذنابهم عملوا على قتل الأمل في نفوس الجزائريين"؛ حسب "النهار" الجزائرية،.

وتابع قايد صالح قائلا "بعض الأفراد تحاول التشويش على العدالة وتشكيك فيها، لا مهادنة ولا تأجيل لمحاربة الفساد".

وبحسب وكالة أنباء الجزائر، شدد الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء في شرشال، على أن الجيش الوطني الشعبي ينتظر من الشعب الجزائري تفهما يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة التي تجمعه بجيشه، مثلما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وخلال لقاء توجيهي مع أساتذة وطلبة الأكاديمية العسكرية لشرشال (تيبازة)، ألقى الفريق قايد صالح كلمة توجيهية جاء فيها "إننا ننتظر من شعبنا في كل ربوع الوطن، بل في كل شبر من أرض الجزائر الشريفة، بأن ينظر إلى كل خطوة نخطوها، وإلى كل مسلك نسلكه، وإلى كل عبارة ننطقها، و إلى كل وجهة نتجه إليها، وإلى كل نهج ننتهجه، (…) ننتظر من شعبنا تفهما يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة التي تجمع الشعب بجيشه".

كما تابع يقول في ذات الصدد: "من كانت الجزائر الأصيلة التي استشهد من أجلها الملايين من الشهداء وجهته الرئيسية، فلا شك أنه سيلتقي في هذه الوجهة السليمة مع الأغلبية الغالبة من الشعب الجزائري الأصيل".

وأشار صالح إلى "مختلف العراقيل التي تعترض المسلك المنتهج من قبل الجيش الوطني الشعبي والتي يقف وراءها أشخاص "يرون في كل عمل جدي ومخلص للوطن مساسا بمصالحهم و مصالح أسيادهم"، مضيفاً أنه قد "اتضحت النوايا وتجلت التوجهات"، حيث يظل "البقاء للأصلح".

وفي سياق ذي صلة، جدد الفريق التأكيد مرة أخرى، على أن الجيش الوطني الشعبي سيواصل مرافقته للشعب "إلى غاية إرجاع الأمور إلى نصابها والسمو بالجزائر إلى مكانتها المستحقة بين الأمم"، و ذلك انطلاقا من "الإخلاص" الذي يكنه للجزائر وشعبها.

كما جدد، بالمناسبة، تذكيره بعدم وجود طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي، بل "مبلغ طموحنا هو خدمة بلادنا و المرافقة الصادقة لهذا الشعب الطيب و الأصيل للوصول ببلادنا وإياه إلى تجاوز أزمتنا وبلوغ أعتاب الشرعية الدستورية للتمكن بعدها من الانطلاق على أرضية صلبة و منطلقا سليما و صحيحا".

مناقشة