ماكرون يكشف عن "الخطأ" الذي حذر منه روحاني

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أبلغ نظيره الإيراني حسن روحاني بأن الانسحاب من الاتفاق النووي أو إعطاء أي إشارات توحي بأن طهران لن تلتزم به سيكون خطأ.
Sputnik

إيران تعلن بدأ المرحلة الثانية من تخفيض التزامات الاتفاق النووي 7 يوليو المقبل
وقال ماكرون للصحفيين، بحسب رويترز: "كان لي حديث مع الرئيس روحاني قبل يومين وأشرت إلى أن أي خروج من الاتفاق سيكون خطأ وأن أي إشارات في ذلك الاتجاه ستكون خطأ".

وأعلن مندوب الاتحاد الأوروبي الدائم لدى الأمم المتحدة، جواو فالي دي ألميدا، أن الاتحاد الأوروبي سيحافظ على خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني طالما تفي إيران بالتزاماتها.

وقال المندوب الأوروبي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي أمس: "سيواصل الاتحاد الأوروبي، مع الشركاء الآخرين، العمل دون انقطاع للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة طالما إيران تفي بالتزاماتها".

بينما قال مبعوث إيران في الأمم المتحدة ماجد تاخت رافانشي، إنه لا يمكن لإيران أن تتحمل وحدها عبء الحفاظ على الاتفاق النووي.

وطالب رافانشي، بقية الأطراف باتخاذ خطوات أيضا للحفاظ على الاتفاق النووي، أو تحمل مسؤولية العواقب.

وقال رافانشي: "لا يمكن لإيران أن تتحمل كل الأعباء للحفاظ على الاتفاق النووي"، مضيفا "إذا لم تتخذ باقية الأطراف خطوات للحفاظ على هذا الاتفاق، فعليهم تحمل المسؤولية كاملة عن أية عواقب".

طهران تعلن عن اجتماع للدول الموقعة على الاتفاق النووي في فيينا

أما القائم بأعمال المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، فدعا مجلس الأمن، أمس، إلى تفعيل نظام العقوبات ضد إيران، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج في الأسابيع الماضية.

وأبلغت إيران، في ذكرى مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا لديها، بأن طهران ستعلق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي وتوقف الحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، وأمهلت أطراف الاتفاق النووي مدة 60 يوما لتأمين مصالح إيران في النفط والتعاملات البنكية وإن لم تفعل ستزيد نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى النتيجة المرجوة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 8 أيار/ مايو 2018 انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته إلى جانب روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، مع إيران، في تموز/ يوليو 2015.

مناقشة