يقول المنشور: "هذه البومة، التي تعلو جميع المركبات العسكرية الأخرى في المعرض العسكري السنوي لوزارة الدفاع الروسية ، ليست بومة ".
يكتب الكاتب أنه لا يمكن اليوم تصور حرب المستقبل دون استخدام الطائرات دون طيار، حيث تمتلك الطائرات دون طيار عددًا من المزايا التي لا يمكن إنكارها. الميزة الرئيسية لأي طائرة دون طيار هي أن أحدا لن يعاني إذا تم تدميرها، لذلك سيكون من الأسهل للجيش إرسال طائرات دون طيار إلى أراضي العدو.
اليوم، تستخدم جميع جيوش العالم تقريبا الطائرات دون طيار. إن روسيا، التي تشعر بضغوط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لا تريد أن تستسلم لمنافسيها المحتملين، وبالتالي تطور باستمرار أحدث الأسلحة.
"لقد اعتمد الجيش الروسي منذ فترة طويلة على الطائرات بدون طيار. ما يسمى بالبومة القطبية هي واحدة من أحدث الابتكارات الروسية في مجال الطائرات دون طيار. يبدو وكأنه طائر عادي، لكنه يمثل تهديدًا خطيرًا ومميتًا لحلف الناتو".
من المعروف اليوم أن الطائرات دون طيار المقدمة تزن خمسة كيلوغرامات فقط، ويمكن أن تظل في الجو لمدة تصل إلى 40 دقيقة وتصل إلى 20 كم. وفقًا للمطورين، تم تصميم ما يسمى بالبومة للحصول على تحديد دقيق جدًا لإحداثيات مواقع الاستطلاع الأرضية باستخدام طريقة القياس عن بُعد المتكاملة باستخدام نظام القياس والتوجيه الليزري ونظام "غلوناس".
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة الجديدة صنعت على شكل صقر وطيور أخرى تعيش في أراضي عدو محتمل.
ويخلص الكاتب إلى أن البومة الروسية هي طائرة دون طيار، وهي مخصصة للتجسس. البوم والصقور والنسور تكثر في السماء في أجزاء كبيرة من روسيا وأوروبا. يمكن للطائرة دون طيار أن تبدو وكأنها طائر وهذه ميزة جيدة، لأن هذه الطائرة يمكن أن تقترب من العدو دون أن يلاحظها أحد من أجل اكتشاف ونقل إحداثيات موقع الدبابات أو المعدات العسكرية الأخرى للعدو.