ولقيت الفكرة سخط الكثير من الشباب السعودي، حيث اعتبروا أن أحوال النساء في السعودية تهاوت إلى حد غسيل ملابس "الغرباء" ليتمكن من تأمين لقمة عيشهن.
تساءل المهندس خالد الشريف حول ما إذا كان عمل المرأة هو التمكين الذي يراد لها؟ واعتبر أن لقمة العيش لا يجب أن تكون مغموسة بذل وابتذال وفقدان كرامة.
وقال حساب عبد العزيز الجاسر، إن العمل ليس عيبا، وأشار إلى أن السعودية أغنى دولة بالعالم وفتياتها تعملن في هذا المجال، مرفقا تغريدته بفيديو يظهر إحدى الفتيات السعوديات وهي تعمل داخل مغسلة.
وتساء حساب نور الدوسري هل بنات الإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين تعملن أيضا في مغسلة أو كاشيرة أو تصلح السخانات.
وحمل خساب SultanZ المسؤولية على قانون العمل في البلاد، وذلك كون الأجانب أخذو الوظائف المهمة في البلاد.
وتوقع مستخدم آخر أنه في حلول عام 2030 سيعمل الشباب والشابات السعوديات كعاملات نظافة على الرغم من تطور دول الخليج.
بينما قال حساب آخر إن المرأة هي حرة حتى لو أرادت أن ترعى الغنم، وأن كل واحدة هي حرة في نفسها وأدرى بمصلحتها.
بينما رأى حساب منال أنه في حال كانت المرأة هي مسؤولة المغسلة فلا يوجد مشكلة في الأمر.