راديو

ليبيا وتركيا... خطوات نحو التصعيد... فهل يحصل اشتباك

تتوالى التصريحات النارية المتبادلة بين قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من جهة، وتركيا من جهة ثانية، بعد استهداف الجيش الليبي لطائرة مسيرة تركية في طرابلس، كانت تستعد لتنفيذ غارات على مواقع، قال الجيش بأنها تابعة له.
Sputnik

بعد تهديد حفتر... تركيا تصدر بيانا عاجلا بشأن رعاياها في ليبيا
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن، تعود لتركيا، خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو الماضي، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، قبل أن تصل إلى ميناء طرابلس وفق بيان سابق للجيش.

أما تركيا فأعلنت من جانبها أنها ستقوم بالرد على أي هجوم ضد مصالحها في ليبيا، وذلك بعدما أمر المشير خليفة حفتر قواته باستهداف السفن والمصالح التركية في بلاده.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أنه "سيكون هناك ثمن باهظ جداً لأي موقف عدائي أو هجوم، وسنرد بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى".

الخبير في الشأن الليبي أبو القاسم الربو في تعليق له على هذه التطورات، أن "تركيا لطالما تدخلت في الشأن الداخلي الليبي عبر أشكال مختلفة، لكنها تدخلها أصبح علنياً وواضحاً أكثر من أي وقت مضى مع تقدم قوات الجيش الليبي نحو طرابلس، والضربات العسكرية التي وجهها إلى القوات التابعة لحكومة الوفاق، والمتحالفة معها".

واضاف الربو في حوار معه عبر برنامج بانوراما، أن ليبيا تحولت إلى مسرح لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية، وتراجعت أمال المواطن الليبي بحصول الاستقرار والتسوية السياسية".

كما لم يستبعد أن تقوم تركيا بإعادة إرسال القوات التابعة لها في سوريا، على ضوء التطورات العسكرية الراهنة في ليبيا، وتراجع فرص أنقرة في تحقيق نصر في الملف السوري".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي…

أجرى الحوار: فهيم الصوراني 

مناقشة