مجتمع

5 أمور ترجح كفة البرازيل على الأرجنتين

تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية غدا الأربعاء إلى اللقاء المنتظر بين المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني في الدور نصف النهائي من بطولة "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في البرازيل.
Sputnik

يتميز كلا المنتخبين بوجود لاعبين على طراز عال ويلعبون ضمن أقوى الفرق الأوروبية والعالمية، وتبرز هنا المقارنة بين خطوط كلا المنتخبين.

بعد هزيمة الأرجنتين... ميسي: الأمر يحتاج لبعض الوقت

إلى أن هناك 5 نقاط ترجح كفة المنتخب البرازيلي للفوز بالمبارة، وأهمها:

— فارق الخبرة التدريبية:

حيث يتولى صاحب الـ58 عاما، تيتي، قيادة المنتخب البرازيلي وفي جعبته عدد من البطولات كلقب "ليبرتادوريس" مع كورينثيانز بعام 2012، وبذات السنة حقق لقب كأس العالم للأندية.

في الوقت الذي يدير فيه ليونيل سكالوني دفة المنتخب الأرجنتيني دون خبرة سابقة، في الوقت الذي كان فيه مساعدا لمدرب السابق خورخي سامباولي في إشبيلية الإسباني.

— الثبات التكتيكي:

تواجد المدرب البرازيلي على رأس الكادر الفني سهل عليه إيجاد وتكوين صورة لرسم تكتيكي محدد للسامبا تجسد في خطة، 4-2-3-1، على النقيض من ذلك حيث لجأ سكالوني لتعديلات على خططه التي تضمنت تغيرات في 3 مناسبات.

الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المنتخب الأرجنتيني.

— الحالة الفنية:

رغم ارتفاع مستوى المنتخب الأرجنتيني مبارة تلو الاخرى في البطولة الى أنه لم يصل للمستوى المطلوب، الأمر ولو قليلا مختلف في البرازيل الذي يضم عناصر قدمت أنفسها بشكل جيد مثل إيفرتون وكوتينيو.

— عامل الأرض والجمهور:

فالأرجنتين لايعتبر ضيفا مرحبا على الأراضي البرازيلية ففي كل المواجهات التي خاضها منتخب "التانغو" تعرض لاعبيه لصافرات الاستهجان مع سوء أرضية الملعب والتي اشتكى منها سكالوني وميسي إلى جانب الكثير من لاعبي منتخب الأرجنتين.

في الوقت الذي ستقف فيه الجماهير مع منتخب بلادها لمؤازرته.

غياب ميسي:

يعتبر حضور ميسي مؤثرا جدا في المنتخب الأرجنتيني الى انه لم يقدم المستوى الذي يطال به عشاق المنتخبكما ولم ينجح بالتأقلم مع منظومة المنتخب الجديدةبالإضافة لحالة الإرهاق التي أصابت اللاعب بعد موسم طويل.

مناقشة