بعد اقتحام سفارة البحرين... ما حقيقة تحرك العراق بعد تهديد بعثات دبلوماسية أخرى

كشفت لجنة الأمن النيابية، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء عن إعلان إنذار أمني لتعزيز أمن المناطق التي تحتوي على مقار لبعثات دبلوماسية عربية وأجنبية في بغداد، بعد ورود تهديدات عقب اقتحام سفارة البحرين في بغداد، الخميس 27 يونيو/ حزيران الماضي.
Sputnik

قال عضو اللجنة كاطع الركابي، إنه "لا صحة لهكذا أنباء على الاطلاق"، مبيناً "لدينا أمن واستخبارات والمخاوف على المستوى الأمني للسفارات في كل مكان وينبغي أن نكون بحذر وهذه الدعايات الهدف منها جعل المواطن في قلق دائم"، بحسب صحيفة "بغداد اليوم".

تفاصيل مكالمة وزير الخارجية العراقي مع نظيره البحريني بعد اقتحام السفارة
ونفى الركابي، "وجود مخطط لاستهداف السفارات"، معتبراً، "ترويج أي شيء بخصوصه محاولة لزعزعة ثقة المجتمع الدولي بالحكومة العراقية بعد الانفتاح الذي شهدته العلاقة بين العراق والمحيط الإقليمي والدولي".

وأضاف أن "المعلومات التي أشير إلى أن مواقع إخبارية عراقية تداولتها توضح أن هناك حرية منفلتة بنقل المعلومة دون التحقق منها، إذ يجب أن تكون هناك أمورا غير قابلة للتداول والنشر، ونحن في العراق لا يوجد (سر) على كل المستويات، إذ يتم تسريب المعلومات عبر السياسي والصحفي على حد سواء"، مؤكداً أن "الأنباء حول تهديد السفارات غير صحيحة على الإطلاق".

وكانت بعض وسائل الإعلام المحلي، أشارت إلى إصدار أوامر بالشروع في تطبيق إجراءات مشددة في محيط السفارات ببغداد، مدعمة بخطط لمكافحة أي حوادث مشابهة لما حصل مع السفارة البحرينية التي اقتحمها متظاهرون قبل أيام.

يذكر أن متظاهرين غاضبين اقتحموا مقر السفارة البحرينية في منطقة المنصور في ‍‍بغداد مساء الخميس 27 يونيو/ حزيران،احتجاجا على "صفقة القرن" و"ورشة المنامة"، حيث قاموا بإنزال العلم البحريني ورفع العلم الفلسطيني بدلا عنه، فيما أعلن وزير الداخلية العراقي، صباح الجمعة، اعتقال 54 شخصا ممن اعتدوا على سفارة البحرين في بغداد، وإحالة آمر قوة الحماية المسؤولة عن تأمين السفارة إلى التحقيق.

مناقشة