راديو

الرئيس الجزائري يدعو للحوار وإجراء انتخابات... واشنطن تمنع صدور قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في ليبيا

مواضيع الحلقة: المبعوث الأممي إلى سوريا يزور موسكو قبل زيارة مقررة لدمشق؛ واشنطن تمنع صدور قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في ليبيا؛ الرئيس الجزائري المؤقت يقول إن الانتخابات هي الحل الوحيد للأزمة في البلاد.
Sputnik

المبعوث الأممي إلى سوريا يزور موسكو قبل زيارة مقررة لدمشق

بدأ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، اليوم الخميس، زيارة للعاصمة الروسية موسكو، تستمر يومين، قبيل زيارة مقررة للعاصمة السورية دمشق، في إطار مساعيه إطلاق اللجنة الدستورية السورية.

قال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، إن المبعوث الأممي سيلتقي غدا  الجمعة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مشيرا إلى أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء، باستثناء تفاصيل قليلة.

في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الروسي، أندريه أونتيكوف، إن "المبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسون، يحاول أن يقارب المواقف بين الحكومة والمعارضة، ولكن للأسف الشديد المعارضة لا توجد لديها إرادة  استكمال تشكيل اللجنة الدستورية بشكل نهائي".

وأوضح أن "جهود بيدرسون مرحب بها لكن الأمر مختلف تماما ومن الواضح أنه ليس هو من يتخذ القرار"، مبينا أن هناك "عوامل أخرى منها تصرفات المعارضة والضغوط الخارجية عليها".

واشنطن تمنع صدور قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في ليبيا

السلطات الليبية في طرابلس تعلن استئناف الملاحة الجوية بمطار معيتيقة عقب ضربة جوية
عرقلت الولايات المتحدة، صدور بيان من مجلس الأمن الدولي يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في تاورجاء شرق العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن سقوط 44 قتيلاً على الأقلّ.

وقالت مصادر دبلوماسية، إن بريطانيا، قدمت مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.

و قال الدكتور محمد الزبيدي أستاذ القانون الدولي، إن "مجلس الأمن أحسن صنعا بعدم تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا لأنه تحول لأداة لقهر الشعب الليبي، مثلما حدث عام 2011 عندما بني مجلس الأمن ادعاءاته علي قرارات باطلة، مضيفا أن الموقع الذي تم استهدافه يوم أمس لم يكن موقعا لإيواء المهاجرين ولكن كان منشأة عسكرية تابعة للميليشيات.

وانتقد الزبيدي مجلس الأمن لإغفاله العديد من القضايا مثل مجزرة سجن الرويمي، وحرق المطار والاعتداء علي الحقول النفطية في الهلال النفطي، والقصف التركي لترهونة ، مشيرا إلي أن هناك محاولات مستمرة من أجل الإيقاع بالجيش وبالتالي استصدار قرار من مجلس الأمن استنادا علي الفصل السابع من الميثاق.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي ، صلاح البكوش ، إن " إخفاق مجلس الأمن في استصدار بيان لإدانة الضربة الجوية التي استهدفت مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، يعتبر استمرارا لفشل المجتمع الدولي في أخذ موقف حازم من الهجوم الذي قام به، خليفة حفتر، علي الحكومة التي يعترف بها الأعضاء الخمس الدائمون في مجلس الأمن، مستنكرا القيام بهذا الهجوم في ظل وجود الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس وكان الجميع بانتظار مؤتمر وطني جامع لحلحلة المشكلة الليبية.

الرئيس الجزائري المؤقت يقول إن الانتخابات هي الحل الوحيد للأزمة في البلاد

قال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، إن الجزائر 

قيادي حزبي يطالب بضمانات لعدم تدخل الجيش الجزائري في الحوار الوطني
بحاجة إلى حوار وطني لوضع الأساس لانتخابات رئاسية تنهي الأزمة السياسية، وذلك مع تواصل الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بإصلاحات سياسية.

أضاف بن صالح، أن الحوار سيركز علي هدفه الاستراتيجي الأقرب وهو تنظيم الانتخابات،  مؤكدا أن، "الجيش لن يكون طرفا في الحوار الوطني".

و دعا القيادي بحزب طلائع الحريات الجزائري، باديس بن خنيسة، لتوفير ضمانات لإنجاح الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، و ضمان حياد مؤسسات الدولة وعدم تدخلها.

و أشاد بن خنيسة بالعرض الذي قدمه الرئيس الجزائري في خطابه الأخير، كونه يتيح آلية لإجراء الانتخابات وهو مطلب جماهيري طال انتظاره، على حد قوله.

وأشار إلى أن فصيله السياسي حزب طلائع الحريات سيستجيب لهذه الدعوة إلى الحوار في السادس من يوليو  تموز الحالي.

وأشار بن خنيسة إلى أن المطلوب هو ضمانات لإنجاح الحوار مثل عدم تدخل الجيش وباقي مؤسسات الدولة، وضمان الحياد، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس المؤقت بالفعل في خطابه، لافتاً إلى ضرورة الحذر في هذه المرحلة، مؤكدا أن  والكرة الآن في ملعب القوى السياسية.

للمزيد، تابع برنامج "عالم سبوتنيك"…

مناقشة