وأكد المتحدث، منصور المنصور، صحة إجراءات قوات التحالف لدعم الشرعية في استهداف القصر الجمهوري بمدينة الحديدة "استنادا على معلومات استخباراتية موثوقة أفادت بقيام عدد من القيادات البارزة للحوثيين بعقد اجتماع في القصر الجمهوري يعد هدفا مشروعا عالي القيمة، ويحقق ميزة عسكرية"، حسب صحيفة عكاظ السعودية.
وكانت هيومن رايتس ووتش أصدرت بيانا تقول فيه إن هجمات للتحالف على سوق الهنود غرب القصر الجمهوري أودت بحياة 28 مدنيا.
تقود السعودية، وحليفتها الإمارات، تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.