ووفقا لبيان السلطات، التي تسلمت "سبوتنيك" نسخة منه فإن "العدد الأكثر من الأشخاص المحتجزين هم من الهنود، رغم وجود مواطنين من أوكرانيا وباكستان".
وأشارت السلطات إلى أن الناقلة ما تزال راسية، وتجري الشرطة وضباط الجمارك محادثات مع أفراد الطاقم. مضيفة إلى أنه إلى الآن لم يتم تحديد مالك ناقلة النفط، والتحقيق لازال مستمرا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، أن سلطات البلاد أوقفت ناقلة نفط قبالة شواطئها يشتبه بأنها تنقل نفطا إلى سوريا.
وأصدرت حكومة جبل طارق بيانا جاء فيه "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".