وأضاف "بوجادة" لـ"راديو سبوتنيك"، إن هذه الشروط، تتلخص في ضرورة محاسبة جميع رموز نظام بوتفليقة، وإزاحة الحكومة الحالية وتعويضها بحكومة تكنوقراط، وإعادة النظر في قانون الانتخابات وإعادة صياغة قانون انتخابات جديد وتعديل القانون المتعلق بلجنة مراقبة الانتخابات والإشراف عليها.
وأكد أنه إذا توافرت هذه الشروط فستكون كافية لتقليل حدة غضب الشارع الجزائري وزيادة احتمالات فرص نجاح انعقاد حوار وطني شامل.
وأضاف بوجادة: "أن هناك قطاع واسع من الحراك الشعبي سوف يستجيب لمبدأ الحوار ويدعمه ويتجه للانتخابات، وفي حال وجود إخلال أو عدم التزام بالشروط المطروحة، قد يصبح الأمر صعبا على الجميع بإقناع الحراك الشعبي بضرورة التهدئة وعدم التصعيد في الإحتجاجات الشعبية التي تنطلق كل جمعة.
وتابع أن الكرة الآن أصبحت في حلبة السلطة وعليها أن تقدم عدة تنازلات كعربون ثقة، وبدون هذه التنازلات سيكون الوضع مرشحا للإحتقان بشكل أكبر في الفترة المقبلة".