اليمن... الجنوبيون يحيون الذكرى 12 لتأسيس الحراك

احتفل الجنوبيون بالذكرى الثانية عشرة لتأسيس الحراك الجنوبي في ساحة الحرية بخور مكسر وسط مدينة عدن، ويمثل هذا التاريخ البداية السياسية المنظمة للقضية الجنوبية التي تطالب بفك الارتباط مع الشمال، وفق رأي مراقبين.
Sputnik

قصف متبادل بين الجيش و"أنصار الله" في اليمن
قال مصطفى زيد، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج الجنوب العربي" باتصال مع "سبوتنيك" اليوم الإثنين، نحن كمكونات الحراك الجنوبي أقمنا الفعالية في ساحة الحرية بوسط عدن من أجل أن نثبت للداخل والخارج أن مكونات الحراك مازالت موجودة على الأرض ولن تنتهي.

وتابع رئيس التجمع الديمقراطي، المقاومة مكونات الحراك والمقاومة الجنوبية هما القبلة السياسية لشعب الجنوب، ونحن كمكونات الحراك الجنوبي طالبنا الأمم المتحدة أن تدعم الحوار المتكافئ بين الجنوب والشمال من أجل فك الارتباط، تجنبا للمزيد من إراقة الدماء بين الشعبين.

وأشار زيد إلى أن 4 سنوات مرت منذ طرد الحوثيين من المحافظات الجنوبية ومع ذلك لم نشهد عمليات إعمار وتأهيل البنية التحتية أو ما دمرته الحرب، أو تم توفير المرافق والخدمات الأساسية من كهرباء ومياه شرب وتعليم وصحة، بل إن الأمور تعقدت بشكل أكبر.

وأضاف إلى ذلك الغلاء الفاحش في المعيشة وغياب الأمن والاستقرار وانتشار الجريمة، وهنا نؤكد لشعبنا أننا معهم ولا نتخلى عنهم ونطالب بإغلاق طرق وصول المال المدنس إلى أبناء الجنوب سواء من الداخل أو الخارج لإيقاف الفتن بين أبناء الجنوب.

وأكد زيد أن الجنوب يتسع لكل أبنائه المؤمنين بقضية والمطالبين بالحرية.

وكان الحراك قد أصدر بيان خلال الاحتفالية أكد فيه دعمه السابق لعاصفة الحزم التي دمرت أحلام الغزاة الحوثيين والعفاشيين، ولازال الجنوبيون يقدمون التضحيات الجسيمة في كل الجبهات على الرغم من تردي الأوضاع في المحافظات الجنوبية وعدم الإلتفات أو وضع معالجات ناجعه لمشاكلها.

وقال البيان الذي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، رغم مرور أكثر من 4 سنوات على الحرب وتضحيات الجنوب، لم يقف التحالف العربي موقفاً واضحاً في الاستجابة لتطلعات شعب الجنوب المشروعة في استعادة دولته.

مناقشة