صور نادرة للملك السعودي فيصل بن عبد العزيز في موسكو

استقبلت موسكو يوم 29 مايو/ أيار 1932 وزير خارجية مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي وصل إلى العاصمة السوفيتية موسكو بقطار مخصص من وارسو.
Sputnik

وكانت هذه الزيارة الرسمية إلى الاتحاد السوفيتي من قبل مسؤلين من الحجاز (السعودية في المستقبل) هي الأولى في تاريخ الدولة العربية، حيث كانت موسكو النقطة الأخيرة في الجولة الدبلوماسية حول أوروبا لدى الأمير فيصل بن عبد العزيز، الذي أصبح ملكا للسعودية في عام 1964.

صورة لرئيس اللجنة التنفيذية ميخايل كالينين يستقبل الأمير فيصل

صور نادرة للملك السعودي فيصل بن عبد العزيز في موسكو

وكان الهدف من الزيارة مناقشة التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث كانت المملكة العربية من أكبر مستوردي المحروقات السوفيتية، وتحديدا الكيروسين، حيث لم يتم استكشاف احتياطيات المملكة النفطية بعد. وكذلك كانت المملكة بحاجة إلى دين مالي من الاتحاد السوفيتي.

صورة لوزير الخارجية السوفيتي ليف كاراخان مع الأمير فيصل

صور نادرة للملك السعودي فيصل بن عبد العزيز في موسكو

تمهيدا لهذه الزيارة، بدأت مرسالة دبلوماسية بين رئيس اللجنة التنفيذية المركزية للاتحاد السوفيتي ميخايل كالينين وملك الحجاز ونجد وملحقاتها عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حيث كانا يتراسلان عبر المبعوث السوفيتي الخاص إلى الحجاز نزير تيورياكولوف.

صورة لاستقبال الأمير فيصل في محطة "بيلاروسكايا" في موسكو

صور نادرة للملك السعودي فيصل بن عبد العزيز في موسكو

التقى الأمير فيصل آنذاك تقريبا مع جميع أبرز السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين في الاتحاد السوفيتي، ما عدا الزعيم جوزيف ستالين. يذكر أن الاتحاد السوفيتي أول من اعترف بمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها كدولة، التي تحولت إلى المملكة العربية السعودية، لتبدأ علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.

مناقشة