وقال سنتينو في تصريحات للصحفيين في بروكسل "نصيحتي للحكومة اليونانية الجديدة هي احترام التزاماتنا، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي أعرفها لكسب المصداقية"؛ وفق وكالة الأنباء الفرنسية
وأضاف "التعهدات هي تعهدات، وإذا نكثنا بها فإنّ المصداقية هي أول ما سينهار وسيؤدّي ذلك إلى نقص في الثقة والاستثمارات، وفي نهاية المطاف ستؤثر على النمو".
في غضون ذلك، قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي إنّ عملية الإصلاحات (التي بدأت في اليونان) هي الطريقة الصحيحة لخلق كل الوظائف التي ينتظرها الجميع، وبخاصة الشباب اليوناني".
وأتى تحذير رئيس منطقة اليورو بعيد ساعات على أداء ميتسوتاكيس اليمين الدستورية وتسلّمه رسميا مهام رئاسة الوزراء متعهدا بتخفيف سياسة التقشف التي تفرضها منطقة اليورو.
وتواجه الحكومة الجديدة اقتصادا يسجل تباطؤا في النمو ودينا عاما يتجاوز 180% من إجمالي الناتج الداخلي، ومفاوضات صعبة مع الجهات الدائنة لليونان لتخفيف الأهداف الضريبية.