وأوضح جابر في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك" على أثير "راديو سبوتنيك":
لن يكن للقوات البريطانية والفرنسية واقعا كبيرًا في سوريا سواء من الناحية العسكرية أو حتى الحل السياسي، كون منطقة شرق الفرات تتمتع بحالة خاصة، ويجب فصلها عن ما يجري في سوريا بشكل عام.
وأشار الخبير العسكري إلى أن "الولايات المتحدة تريد بالفعل الانسحاب من شرق الفرات، كما وعد دونالد ترامب ناخبيه، ولم يبقى لها في سوريا إلا قاعدة التنف، التي أصبحت إلى حد ما محدودة العدد".
وتابع جابر أن "هناك مصلحة لكل من فرنسا وبريطانيا في تكثيف قواتهم في سوريا؛ للحصول على حصة في الكعكة السورية".
وعن سبب تخلي الولايات المتحدة عن مصالحها في سوريا، أوضح جابر أن "واشنطن فشلت في تحقيق أي من مصالحها في سوريا، وظلت موجودة حتى الآن بحجة القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما خلال اجتماع الرئيسين الأمريكي والروسي في هلسنكي عرض ترامب على بوتين فكرة انسحابه من سوريا لكن مع ضمان حصته من النفط والغاز في مدينة دير الزور السورية".