وكان الوسيط الإفريقي، محمد حسن لباد، قد أكد قبل أيام أنه تم الاتفاق على عدد من القضايا خلال مفاوضات مباشرة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير التي جرت مساء الأربعاء الماضي.
وقال لباد، صباح الخميس الماضي إنه "جرى تفارضا مسؤول وشفاف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير، تم الاتفاق على عدد من القضايا خلال المفاوضات المباشرة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير، فيما سيتواصل المفاوضات على بقية قضايا أخرى مساء الخميس".
ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 نيسان/ أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، في يونيو/ حزيران الماضي وقامت بفضه بالقوة، ما أدى، حتى اليوم، إلى مقتل 118 شخصا بحسب قوى الاحتجاج.
وعلى أثر ذلك دعت قوى المعارضة للدخول في عصيان مدني شامل اعتبارا من أمس الأحد.