ريابكوف: احتجاز بريطانيا سفينة إيرانية في جبل طارق أمر مشين

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن الأحداث الأخيرة في مضيق جبل طارق تعقد وضع الملاحة في المنطقة وموسكو مستعدة لدعم الجهود الرامية لخفض حدة التوتر وتقديم مساعدة الخبراء.
Sputnik

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، بأنه يجب التركيز على وقف التصعيد من خلال الاتصالات السياسية، وأضاف قائلا " لدينا خبرة في المواقف الصعبة، في منطقة الشرق الأوسط، والتي سمحت لنا بتجنب المضاعفات، ونحن مستعدون لتبادل الخبرات".

وتابع قائلا " ان المقترحات من أجل تشكيل نظام أمن جماعي طويل الأمد في المنطقة أصبح ملحا الآن أكثر من أي وقت مضى، ونحن نقترح اللجوء إليه وهو البديل الحقيقي".

ووصف ريابكوف احتجاز بريطانيا للسفينة الإيرانية بالمشين، وبان بريطانيا تحاول إلقاء اللوم على التصعيد في طهران.

وقال ريابكوف للصحفيين: "من المشين أنه في الظروف التي تكون فيها المملكة المتحدة ، باعتبارها أقرب حليف للولايات المتحدة، إلى جانب سلطات جبل طارق، قد اتخذت إجراء لا يتناسب مع متطلبات القانون الدولي فحسب، ولكن مع القانون الداخلي للاتحاد الأوروبي…".

وأضاف ريابكوف: "في ظل هذه الظروف، تستمر المحاولات لإلقاء اللوم في كل هذا الوضع الصعب على إيران".

وكانت حكومة جبل طارق أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها احتجزت ناقلة نفط إيرانية للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا، في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر": "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".

وأضاف موسوي أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".

مناقشة