راديو

خبير إيراني: بريطانيا تنسق سياستها مع أمريكا ضد إيران للخروج من الاتفاق النووي

طالبت طهران، صباح اليوم الجمعة، لندن بالإفراج فورا عن ناقلة النفط المحتجزة لديها في جبل طارق وحذرتها من العواقب.
Sputnik

بريطانيا ترسل سفينة حربية ثانية إلى الخليج بعد تهديدات إيران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مقابلة مع وكالة "إرنا" إن الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني أربع مرات منذ احتجاز ناقلة النفط.

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن إيران ودول المنطقة قادرة على توفير الأمن الإقليمي، داعيا القوى الأجنبية في الشرق الأوسط إلى مغادرته.

واعتبر موسوي أن مزاعم بريطانيا بشأن ناقلة النفط الإيراني لا وجهة قانونية لها، موضحا أن الناقلة "غريس 1" لم تكن تتجه إلى سوريا،  والموانئ السورية لا تستوعب حمولتها.

وأضاف المتحدث أن إيران لا تخضع لعقوبات أوروبية، وأن أوروبا لم تفرض عقوبات على النفط الإيراني كي تحتجز ناقلة النفط.

يقول الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن هاني زادة في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، إن ما قامت به البحرية الملكية البريطانية من احتجاز ناقلة نفط إيرانية، اعتبرته  طهران قرصنة بحرية رسمية، وبريطانيا تتحمل مسؤولية وتبعات هذه القرصنة، وهي تعتبر سابقة في مجال الملاحة الدولية، وتشكل خطرا على السفن التي تقوم بالإبحار عبر المحيطات أو عبر الممرات المائية.

ويشير زادة إلى أن بريطانيا الآن على وشك الخروج من الاتحاد الأوروبي، وباتت تقوم بتنسيق سياستها مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، وتقوم بابتزازها لدفعها لاتخاذ قرارات متسرعة لتخرج نهائيا من الإتفاق النووي، وبطبيعة الحال تريد بريطانيا أن تنسحب من الإتفاق النووي أسوة بالولايات المتحدة ، وكل هذه الاستفزازات والإجراءات ضد إيران تأتي في سياق دفع إيران للإنسحاب من الاتفاق النووي، والحضور العسكري الدائم في مضيق هرمز، والسيطرة على هذا الممر المائي المهم.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة